ذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى يوم السبت بوهران أنه يوجد حاليا 000 2 مسجد طور الإنجاز عبر الوطن مضيفا أنه بعد استلام هذه المشاريع سيرتفع عدد المساجد بالجزائر الى 000 20 ألف. وأشار السيد محمد عيسى في ذات الإطار لدى استضافته في منتدى جريدة الجمهورية إلى أن المساجد يتم تأطيرها حاليا من قبل 45 ألف شخص. وفيما يتعلق بإصلاح منظومة تكوين الأئمة قال الوزير أنه سيشرع ابتداء من السنة المقبلة في التكوين الجامعي للأئمة حيث سيتم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي فتح تخصص ليسانس ماستر دكتوراه " ال. امن .دي " خاص بالأئمة. وأشار إلى أنه تم في السابق فتح ماستر متخصص في الأوقاف ستتخرج أول دفعة منه هذه السنة بجامعة باتنة وذلك في انتظار فتح ماستر في مختلف التخصصات المتعلقة بالشؤون الدينية. ولدى تطرقه الى المسجد الكبير لوهران عبد الحميد بن باديس الذي سيدشن قريبا قال الوزير أنه يندرج في إطار مخطط عمل الوزارة الذي يهدف أيضا إلى إنشاء " مسجد قطب" بكل ولايات الوطن حيث يكون تمويله وتأطيره من قبل الدولة. وأوضح بأن المسجد القطب يشرف على باقي المساجد من حيث تكوين الأئمة والخدمة الاجتماعية المتمثلة في إصدار الفتاوى و النصائح وإصلاح ذات البين. وستكون هذه المساجد الأقطاب تحت إمامة المسجد الكبير للجزائر الجاري إنجازه بالمحمدية بالجزائر العاصمة ويكون أيضا أئمة هذه المساجد أعضاء بالمجلس العلمي الوطني بمسجد الجزائر. وأبرز في ذات الصدد أن وزارته ستقدم مشروع قانون للحكومة بغرض رفع المجلس العلمي الوطني الى مستوى أكاديمية أو مجمع أو هيئة للفقه. وفيما يتعلق بالنظام التعويضي للأئمة أبرز السيد محمد عيسى أنه راسل الحكومة لمراجعته حتى يكون للأئمة "نظام تعويضي في مستوى الجهد الذي يقدمونه" كما قال. وفي رده عن سؤول حول موقف الوزارة من البرنامج السكني لعدل قال الوزير أن دائرته الوزارية عبرت عن ارتياحها لهذا البرنامج الذي جاء "لحل مشكل اجتماعي" و أن المجلس العلمي الوطني قد أفتى بأن هذا البرنامج "صيغة إسلامية". وبخصوص ترخيص وزارة التجارة لبيع الخمور قال الوزير "أن هذا القرار قطاعي يخص الوزارة المعنية". يذكر أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف قد أشرف اليوم على التنصيب الرسمي لمجلس إدارة المسجد الكبير لوهران العلامة عبد الحميد بن باديس.