أكد وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني الأربعاء بروما على الحوار الشامل و الحل السياسي للتوصل الى تشكيل حكومة وحدة وطنية لاعادة الأمن والاستقرار في ليبيا. واوضح وزير الخارجية الايطالي خلال ندوة نشطها مع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل ووزير الشؤون الخارجية المصري سامح شكري في ختام اللقاء حول ليبيا ومكافحة الارهاب ان "الجزائر وايطاليا ومصر سيرافقون الليبيون في جهودهم للخروج من الأزمة عن طريق حوارشامل يسمح في مرحلة أولى بتشكيل حكومة وحدة وطنية مثلما اقترحته منظمة الأممالمتحدة". من جهته دعا وزير الخارجية المصري الى تكثيف الجهود بين الجزائر ومصر وايطاليا لمرافقة جهود الأممالمتحدة الرامية إلى الخروج بإجماع حول حكومة وحدة وطنية وتحقيق الامن والاستقرار في ليبيا وفي المنطقة. وانطلقت يوم الأربعاء بروما أشغال لقاء ثلاثي حول الوضع في ليبيا يجمع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية ووزيري الشؤون الخارجية الإيطالي و المصري . وكانت للسيد مساهل لقاءات تشاورية يوم 8 مارس الفارط مع السيد شكري بالقاهرة كما التقى في 18 من نفس الشهر مع السيد جينتيلوني بروما. وتندرج هذه اللقاءات في إطار الجهود و بخاصة تلك التي تبذلها الجزائر من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا من خلال الحوار الليبي الشامل باستثناء المجموعات الإرهابية المعرفة بهذه الصفة. وتتمحور جهود الجزائر كذلك على البحث عن حل يضمن سيادة الشعب الليبي و تماسكه من أجل مكافحة أنجع للإرهاب.