سيكون الجيدو الجزائري ممثلا بٍ 17 مصارعا منهم 8 لدى الإناث في البطولة الإفريقية للجيدو المقررة من 23 إلى 26 أبريل بالعاصمة الغابونية، ليبروفيل، حسب ما أعلنت عنه، اليوم الأحد، الاتحادية الجزائرية للجيدو. ويتعلق الأمر بمحمد رباحي (-60 كلغ)، حود زرداني (-66 كلغ)، أسامة جدي (-73 كلغ)، سليم قريني (-81 كلغ)، عبد الرحمن بن عمادي و فكير موان (-90 كلغ)، لياس بويعقوب (-100 كلغ) و بلال زواني و محمد أمين الطيب (+ 100 كلغ). ولدى السيدات، ستكون الجزائر ممثلة بالمصارعات الآتية أسماؤهن: هاجر مسرم (-48 كلغ)، جازية حداد و مريم موسى (-52 كلغ)، رتيبة تاريكات (-57 كلغ)،إيمان أقوار و سعاد بلكحل (-63 كلغ)، كوثر وعلال (-78) و سونية عسلة (+78 كلغ). وكانت المديرية الفنية الوطنية قد خاضت تربصها الأخير بالمركز الوطني للفرق الوطنية بالسويدانية (الجزائر) بتعداد موسع يضم 48 مصارعا منهم 22 من صنف السيدات، قبل أن يتم ضبط القائمة النهائية للتشكيلة الوطنية المتي ستدافع عن الألوان الوطنية في ليبروفيل. وكان اختيار العناصر الوطنية مقصودا كون أغلبها سبق لها التتويج باللقب الإفريقي في دورة جزر موريس على غرار أقوار و تاريكات و عسلة لدى الإناث و لياس بويعقوب المصارع الجزائري الوحيد الذي حصل على المعدن النفيس في منافسة الفردي، فيما اكتفى زملاؤه أسامة جدي بن عمادي و محمد الطيب بالميدالية الفضية الوزن المفتوح) في الفردي. عن هذه القائمة، صرح المدير الفني سمير السبع لواج قائلا:" لقد قمنا بهذا الاختيار من أجل إعطاء الفرصة للجميع دون هضم حق أي مصارع. فبعد معاينتنا لكل المصارعين لمدة أسبوعين، ضبطنا القائمة النهائية يوم أول أمس (17 أبريل)، حيث اخترنا المصارعين الأكثر استعدادا و الأحسن لياقة". "إنتقاء العناصر الأكثر استعدادا لموعد ليبروفيل" ولم يخف المدير الفني الوطني خيبة المصارعين الذين استبعدوا من التشكيلة النهائية مؤكدا بان "القائمة ضبطت بطريقة عقلانية دون محاباة لمصارع على حساب آخر، بل اختار العناصر القادرة على حصدج الميداليات . عن أهداف المنتخب الجزائري في موعد الغابون، يقول المدير الفني ما يلي:"بوصفنا حاملو اللقب لدى الرجال، و نائب بطل افريقيا لدى السيدات، فإننا مطالبون بالدفاع عن وضعيتنا، لنا طموحات كبيرة في ليبروفيل و سنبذل كل ما في وسعنا للدفاع عن ألقابنا" مضيفا يقول: فالحصول على ميدالية ذهبية في البطولة الإفريقية، تدر علينا 400 نقطة، فيما لا يعطي التتويج باللقب "المفتوح" سوى 100 نقطة. لذا، فالمصارعون يدركون جيدا ما ينتظرهم لضمان تأهلهم للألعاب الأولمبية -2016 بريو دي جانيرو (البرازيل). و أكد السبع قائلا:" لقد استفاد مصارعونا من عدة تربصات تحضيرية بالجزائر، و في الخارج خاصة في ألمانيا و النمسا و جمهورية التشيك مشاركين في نفس الوقت في دورات مفتوحة في المغرب و تونس. كل هذه التحضيرات مكنتهم من الاستعداد جيدا، وهم جاهزون لهذا الموعد". وقبل يومين من التحاقهم بالعاصمة الغابونية المقررة عشية يوم الثلاثاء، يعم المديرية الفنية ارتياح كبير لغياب الإصابات في صفوف التشكيلة الوطنية حيث ختم السبع يقول:" تجنبا لأي طارئ فضلنا التخفيف من حجم العمل على المصارعين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة تفاديا لمفاجآت غير سارة في آخر لحظة". واقتصر العمل لدى المنتخب الجزائري، منذ يوم أمس السبت على الجانبين التقني و البسيكولوجي. وستجري المنافسات في ليبروفيل من 23 إلى 25 أبريل للمنازلات الفردية فيما خصص اليوم الأخير للمنازلات حسب الفرق.