إستلم السيد نور الدين بدوي يوم الأحد مهامه على رأس وزارة الداخلية و الجماعات المحلية خلفا للسيد الطيب بلعيز الذي تم تعيينه وزيرا للدولة مستشارا خاصا لدى رئاسة الجمهورية. و عقب مراسم تسليم المهام التي تمت بحضور قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة و المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى الهبيري، سجل السيد بدوي "اعتزازه" بتجديد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ثقته في شخصه، معتبرا ذلك "تكليفا وليس تشريفا". كما تعهد أمام إطارات الوزارة بأنه "لن يدخر جهدا حتى يكون في مستوى التحديات المرفوعة و تطلعات المواطن من أمن و سكينة" و ذلك من خلال "تكريس الاتصال الجواري". كما أكد بأنه سيواصل "مسار إشراك المواطن في اتخاذ القرارات التي تهمه حتى يصبح قوة اقتراح بالنسبة للقطاع". ويعد السيد بدوي الذي أسندت له حقيبة الداخلية في إطار التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الخميس الماضي، من خريجي المدرسة العليا للإدارة حيث شغل العديد من المناصب الإدارية. وخلال مساره، تولى السيد بدوي منصب والي بكل من سيدي بلعباس و برج بوعريريج و سطيف. و كان آخر منصب تولاه هو وزير التعليم والتكوين المهنيين.