يشارك الديوان الوطني للسياحة في الطبعة ال 12 للمعرض الدولي للسياحة "BITE" التي ستحتضنها بكين (الصين) ما بين 26 و 28 يونيو الجاري, حسب ما أفادت به الهيئة المذكورة يوم الخميس في بيان لها. وتندرج المشاركة الجزائرية -الثانية بعد تلك الخاصة بسنة 2010 - في إطار"ترقية المقصد الجزائري على مستوى الأسواق الدولية التي تعد واعدة بالنسبة للسياحة الجزائرية و وفقا لما يوصي به المخطط الرئيسي للتهيئة السياحية لآفاق 2030 المتضمناستراتيجية تطوير وتنمية السياحة بالجزائر", يوضح البيان. فمن خلال مشاركتها في هذه الطبعة, ترمي الجزائر إلى "اكتساح أسواق سياحيةجديدة بغية بعث وإحياء النشاط السياحي في الجزائر" يضيف الديوان الذي لفت إلى أن السوق الصينية تعد من "الأسواق السياحية الواعدة التي تعرف انتعاشا متواصلا فيالآونة الأخيرة مما جعلها أحد أكبر الأسواق الموفدة للسواح". وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن هذه السوق كانت قد احتلت سنة 2014المرتبة الخامسة في إرسال السواح نحو الجزائر بتوافد قرابة 620 27 سائح. وبغية "إضفاء طابع النوعية والخصوصية" على المشاركة الجزائرية, قام الديوانالوطني للسياحة بحجز جناح سيوضع تحت تصرف المتعاملين السياحيين الجزائريين "مساحته70م2 و سيحظى بتصميم يبرز جزء من المقاصد السياحية مع تسليط الضوء على المعالمالثقافية والأثرية وكذا الصحراوية التي تستهوي السائح الصيني", يتابع البيان. وأوضح الديوان أن هذا الموعد سيشكل "فرصة جيدة" للوفد الجزائري للإحتكاكالمباشر بالمتعاملين السياحيين الصينيين والزبون الصيني "من أجل التعرف على ميكانيزماتهذه السوق وتوفير وسائل الجذب والإستقطاب المغرية لتمكين المقصد الجزائري من ولوجهذه الأخيرة ولو كان ذلك على المدى المتوسط والبعيد". وتجدر الإشارة إلى أن المعرض الدولي للسياحة"BITE" يعتبر من أكبر التظاهراتالسياحية المتعلقة بصناعة السياحة في الصين ومن أهم المواعيد السياحية على المستوىالدولي, فضلا عن كونه نافدة على الأسواق الآسيوية وفرصة للإلتقاء وعرض المنتجاتالسياحية والخدماتية وعقد اللقاءات لتبادل الخبرات حول مستجدات القطاع السياحي. وقد عرفت الطبعة السابقة لهذا الحدث الدولي مشاركة أكثر من 995 مؤسسةسياحية عارضة تمثل 81 دولة, إضافة الى توافد أكثر من 3.998 زائر محترف و54.792من الجمهور العريض.