أعلن وزير التهيئة العمرانية و السياحة والصناعات التقليدية عمار غول يوم الخميس بمستغانم عن الشروع في إعداد نصوص تنظيمية جديدة لتسهيل عملية الاستثمار بمناطق التوسع السياحي وفق دفاتر شروط ومشاريع ذات نجاعة ومردودية تنخرط مع محيطها. وشدد السيد غول في تصريح إعلامي بمناسبة زيارة تفقدية إلى الولاية على ضرورة أن تراعي في هذه المشاريع جانب التنويع في الهندسة المعمارية والخدمات لرفع مستوى الجاذبية لهذه المواقع. وكشف الوزير عن تنظيم الاحد القادم للقاء وطني مع كل المسؤولين المعنيين من أجل اتخاذ جملة من الاجراءات في اطار دراسة الاشكاليات التي تصعب استغلال الفضاءات ومناطق التوسع السياحي والتوجه في اطار نظرة مستقبلية واقتصادية واستثمارية لتوفير مناصب شغل وثروة خارج قطاع المحروقات. وأبرز السيد غول أن قطاع تهيئة الاقليم يعمل من أجل "توجيه كل القطاعات الى قطاعات منتجة للثروة وليس مستهلكة لها" و"اتخاذ تدابير تسهيلية لتجاوز العقبات البيروقراطية واستحداث اللامركزية في الاستثمار ووضع تسهيلات لفائدة المستثمرين في المرافقة المالية والعقار وملف الاستثمار شريطة أن يكون دفتر الشروط يراعي الدراسات والمشاريع تتطلع للمستقبل". ومن جهة أخرى يجري التحضير حاليا لمشروع تصنيف وإعادة تصنيف الفنادق حسب نوعية الخدمات وتنوعها يضيف السيد غول مشيرا الى أنه "سيتم وضع تحفيزات لتحسين الخدمات واتخاذ اجراءات ردعية في حال تدنيها". ولدى معاينته لعمليات التهيئة والتجهيز على مستوى شاطئ "كلوفيس" ببن عبد المالك رمضان دعا الوزير المواطن الى "الانخراط بقوة في الفعل السياحي من خلال المحافظة على نظافة المحيط " مبرزا أن "نجاح موسم الاصطياف ليس مسؤولية القطاع لوحده وانما ينبغي على المواطن التحلي بالمسؤولية من خلال القيام بحملات تحسيسة لنظافة الشواطئ والمحيط". للاشارة فقد زار وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية عددا من المشاريع التابعة لقطاعة بالولاية على غرار ثلاثة فنادق واقامة سياحية تابعة للخواص بالقطب السياحي "صابلات" وبن عبد المالك رمضان. كما إطلع بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي لمستغانم على معرض أقيم بمناسبة اليوم الوطني للسياحة بمشاركة مختلف الفاعلين. وقدمت الوكالة الوطنية لتهيئة وجاذبية الاقاليم عرضا حول مخطط تهيئة ولاية مستغانم.