أعلن وزير الأشغال العمومية السيد عبد القادر وعلي يوم الاثنين استلام شق العفرون-ودا الفضة الرابط بين ولايتي البليدة و الشلف على مسافة 98 كلم بالطريق السريع شرق-غرب و دخوله الخدمة بداية شهر أكتوبر القادم. واوضح الوزير في تصريح صحفي ختاما لزيارة عمل لولايتي عين الدفلى و الشلف ان "الاجراءات" التي تم اتخاذه ستسمح بتقليص اجال اشغال تهيئة الطريق بثلاثة اشهر خلافا للآجال التعاقدية التي تتوقع دخول هذا الشق (العفرون-واد الفضة) شهر ديسمبر القادم. ويتعلق الامر بتدعيم ورشات التهيئة بعمال صينيين اضافيين ما سيسمح بمباشرة اشغال على مدار ال 24 الساعة وفق نظام ثلاث فرق تعمل بالمداومة حسب الوزير الذي اكد الاهمية "الاستراتيجية" لهذا الطريق السريع و اثاره "السوسيو اقتصادية" على المنطقة. وعليه --يقول السيد وعلي-- سيتم استلام شق العفرون-الحسينية (عين الدفلى) نهاية شهر جويلية القادم فيما سيتم الانتهاء من اشغال الجزئيين خميس مليانة-ودا الفضة نهاية سبتمبر ك"أقصى تقدير". كما سيتم وضع حيز الخدمة وحدات مراقبة الطرقات و التدخل التي تندرج في اطار "ديناميكية تطور الطرقات" شهر اكتوبر القادم ما سيساهم في الحصول على نظرة شاملة لحالة الطريق على كل المستويات. واكد السيد وعلي في السياق على "تقوية" التعاون مع مصالح الشرطة و الدرك الوطني من اجل "ضمان نجاح" مشروع تهيئة الطريق السريع شرق-غرب مبرزا انه سيتم "تزويد بنك المعطيات" على مستوى وزارة القطاع "آليا" بالمعلومات سيما منها المتعلقة ب"صيانة الطريق و النقاط السوداء". وبالمناسبة تفقد وزير الاشغال العمومية ببلدية بومدفع (عين الدفلى) اشغال تحسين الطريق السريع شرق-غرب قبل ان يتفقد ايضا الاشغال بين جليدة و بوراشد وكذا زيدين-تيبركانين و تيبركانين-حدود ولاية الشلف. وبولاية الشلف اشرف الوزير على وضع حيز الخدمة محول واد الفضة الذي سيسمح بتغطية دائرتي واد الفضة و الكريمية قبل ان يختتم زيارة العمل بلقاء عمل جمعه رفقة اطارات القطاع لولايات الشلف و عين الدفلى و البليدة.