تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة امس الاحد بنيويورك مع العديد من نظرائه على هامش اشغال القمة المخصصة للمصادقة على اجندة التنمية لما بعد 2015 حسبما أفاد به اليوم الاثنين بيان للوزارة. وخلال لقاءه بنظيرته من مدغشقر السيدة بياتريس عطا الله تم الاتفاق على ايلاء "عناية خاصة" لتطوير التعاون متعدد القطاعات لصالحة شعبي البلدين". كما تحادث السيد لعمامرة مع وزيرة الشؤون الخارجية لمملكة السويد السيدة مارغو والستورم. وأعرب الطرفان عن "ارتياحهما" للمستوى الحالي للتشاور السياسي و قررا تعميقه اكثر مع تكثيف الزيارات على المستوى الرفيع. وعلى الصعيد الدولي تم التطرق خلال هذه المحادثات الى الملفين المالي و السوري و مسالة الصحراء الغربية. كما تناول المسؤولان مسالة ترشح السويد لمقعد غير دائم في مجلس الامن الاممي. وتحادث السيد لعمامرة ايضا مع نظيره من لاتفيا السيد ادغار رينكيفيكس حيث تطرقا الى مختلف جوانب التعاون بين البلدين و سبل تعزيزه. وتناولت المحادثات مسالة التشاور و التنسيق بين وزارتي خارجية البلدين "كافضل وسيلة" لتجسيد هذا الهدف. وعلى الصعيد الدولي تم التطرق خلال هذا اللقاء الى الملفات المالية و السورية و الاكرانية و الليبية و كذا اهم مواضيع الساعة لاسيما ازمة اللاجئين. وسمحت محادثات السيد لعمامرة مع نظيره من الارغواي السيد رودولفو نين نوفوا بالتوصل الى "تطابق كبير" في وجهات النظر حول المقاربة التي يجب المصادقة عليها لاعطاء بعد "نوعي" للعلاقات الثنائية لاسيما فيما يخص محوريها الاقتصادي و التجاري لترقيتها الى مستوى العلاقات السياسية الممتازة. واتفق الوزيران على تكثيف الاتصالات من خلال التشاور السياسي و الرفع من وتيرة الزيارات على المستوى الرفيع. كما قدم رئيس الدبلوماسية الجزائرية خلال نفس اليوم مداخلة امام القمة المخصصة للمصادقة على اجندة التنمية لما بعد 2015. وأبرز السيد لعمامرة خلال مداخلته الجهود التي تبذلها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة و تطبيقا لبرنامجه من اجل تحقيق اهداف الألفية للتنمية. وركز رئيس الدبلوماسية الجزائرية على النتائج التي بلغتها الجزائر لاسيما في مجال القضاء على الفقر و الحق في التعليم و التقليص من وفيات الاطفال و تمكين المراة موضحا انه فيما يخص القضاء على الفقر "فان بلدنا حظيت بتكريمين على التوالي سنتي 2013 و 2015 من قبل منظمة الاممالمتحدة للاغذية و الفلاحة".