تطرق العدد الأخير من مجلة "النائب" التي يصدرها المجلس الشعبي الوطني إلى حصيلة مختلف نشاطات هذه الهيئة, خلال الدورة الخريفية لسنة 2015. وقد خصصت افتتاحية العدد لكلمة رئيس المجلس, محمد العربي ولد خليفة التي ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية في سبتمبر الماضي, حيث أكد فيها مواصلة الغرفة السفلى "مهامها الدستورية المتمثلة في التشريع والرقابة على نشاطات الهيئة التنفيذية". كما أبرز السيد ولد خليفة, دور المجلس في مجال الدبلوماسية البرلمانية على مستوى "العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف مع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والجهورية بهدف تعزيز التشاور والتعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك". وبالنظر لتزامن افتتاح الدورة الخريفية للمجلس مع الذكرى العاشرة لتزكية الشعب الجزائري لميثاق السلم والمصالحة الوطنية فقد تضمن هذا العدد مقتطفات من رسالة رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة بهذه المناسبة. و قد أبرز رئيس الدولة في كلمته "السلامة التي وفرتها المصالحة الوطنية من العواصف الهوجاء التي ما انفكت منذ سنوات عديدة تعتور بلدانا شقيقة" مشيرا الى أن لم شمل الشعب الجزائري, كان "نعم الجدار الذي عصم الجزائر من المناورات والدسائس التي استهدفتنا باسم الربيع العربي". وعلاوة على القوانين التي ناقشها المجلس وصادق عليها تضمنت المجلة نشاطات هذه الهيئة كتجديد أجهزة المجلس وتنصيب مختلف اللجان ونشاطاتها الى جانب الاسئلة الشفوية التي كانت مبرمجة و حوصلة حول الأيام البرلمانية التي نظمتها هذه الهيئة. وتطرقت المجلة أيضا, إلى نشاطات رئيس المجلس الدبلوماسية والبرلمانية لاسيما زيارة كل من رئيس مجلس الدوما الروسي و رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للجزائر.