أكد المدير العام للجمارك الجزائرية قدور بن طاهر يوم الأحد بعنابة بأن مرافقة المؤسسة الجزائرية وتشجيعها في أدائها الاقتصادي تعد بالإضافة إلى الإسهام المباشر والفعال في تحسين مناخ الاستثمار من بين المهام الإستراتيجية ذات الأولوية بالنسبة لجهاز الجمارك. و قال نفس المسؤول خلال تنشيطه لقاء صحفي بمدرسة ضباط الجمارك بحجر الديس بعنابة حيث أشرف على حفل تخرج دفعة جديدة لضباط الفرق بأن جهاز الجمارك الذي يسهر على حماية الاقتصاد الوطني من كل أشكال المضاربة والتهريب "مدعو لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية و الانفتاح أكثر على المحيط الاقتصادي ومرافقة المؤسسات الجزائرية المولدة للثروة عبر منظومة التسهيلات المتضمنة في الخدمة العمومية الجمركية". و ذكر السيد بن طاهر بضرورة اعتماد أسلوب العمل الجواري والتفتح على أنماط التواصل الفعال ما بين المنظومة الجمركية والمتعاملين الاقتصاديين من أجل تشجيع المنتوج الوطني ودعم التوجه نحو تنويع الصادرات خارج المحروقات. ولمواكبة التحولات السريعة الحاصلة في التعاملات الاقتصادية وتطور أساليب و أشكال التحايل والتهريب ومحاربة الفساد ذكر ذات المسؤول بأهمية المنظومة المعلوماتية الجديدة التي ستدخل حيز التطبيق في إطار الإستراتيجية الجديدة لجهاز الجمارك والتي تعتمد على الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات ما بين مختلف الأجهزة الأمنية والجمركية لحماية الاقتصاد الوطني وبسط أساليب التعامل بمبدأ الاحترافية. وكان المدير العام للجمارك أشرف قبل ذلك وبحضور السلطات المدنية والعسكرية على تخرج الدفعة ال 16 لضباط الفرق التي تتكون من 182 ضابط من بينهم 40 ضابطة جمركية تلقوا تكوينا دام 12 شهرا. وتميز حفل تخرج هذه الدفعة التي أطلق عليها اسم المجاهد الراحل سي موسى محمد بتنظيم استعراض عسكري ومهني وتقليد الرتب للضباط الأوائل وتكريم عدد من متقاعدي سلك الجمارك.