سيواصل مولودية بجاية الدفاع عن كأس الجزائر التي وج بها الموسم الماضي حيث يستضيف نصر حسين داي فيما يسعى "قزم المنافسة" سريع عين الدفلى مواصلة مغامرته أمام نادي بارادو بمناسبة مباريات الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر لكرة القدم المقررة يومي الجمعة والسبت. ويتضمن برنامج هذا الدور لقائين آخرين بين أندية الرابطة المحترفة الأولى و يجمعان على التوالي: وفاق سطيف بأمل الاربعاء من جهة وسريع غليزان بمولودية الجزائر من جهة أخرى. مولودية بجاية التي انهزمت يوم السبت الفارط في الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا في غانا أمام اشانتي غولد (0-1) ستعمل بكل قوة من اجل تجاوز عقبة النصرية لمواصلة طريقها في هذه المنافسة الشعبية، في حين سيحاول نصر حسين داي محو آثار هزيمته النكراء التي تلقاها في بشار أمام شبيبة السورة (0-4) . تشكيلة المدرب بوزيدي مطالبة بتوخي الحذر أمام البجاوية الذين يصعب النيل منهم على ارضية ميدانهم خاصة وأنهم عادوا بقوة في الأسابيع الأخيرة منذ عودة المدرب عبد القادر عمراني. أما وفاق سطيف الذي يعاني في منافسة البطولة فيستقبل صاحب المركز الأخير في البطولة، أمل الاربعاء وكله طموح في الظفر بكأسه التاسعة في مشواره. بالمقابل، يطمح أمل الاربعاء الذي خسر نهائي الكأس في شهر مايو 2015 أمام الموب (0-1) و الذي يتجه مباشرة للقسم الثاني، يطمح في إنقاذ موسمه بالعودة بتأشيرة التأهل من ملعب 8 ماي 45. من جهتها ستقوم مولودية الجزائر صاحبة 7 كؤوس بتنقل صعب إلى غليزان لمواجهة السريع المحلي الذي يصعب النيل منه على ميدانه. ونجح السريع في اقصاء شبيبة القبائل في الدور الماضي وهو الإنجاز الذي يريد تكراره أمام العميد الذي عرف تعيين مدرب جديد وهو لطفي عمروش الذي نجح في اختباره الأول أمام جمعية وهران (0-0). أما اتحاد الحراش الذي نشط اخر مباراة نهائية له عام 2011 و خسرها أمام شبيبة القبائل (0-1) فسيجد صعوبات كبيرة خلال تنقله إلى تبسة حيث تمكن الاتحاد المحلي من اقصاء اتحاد البليدة فى الدور الفارط بضربات الترجيح (1-1، 8-7). ويستضيف من جهته اتحاد بلعباس (الرابطة الثانية) دفاع تاجنانت الذي يلعب الأدوار الأولى في الرابطة الأولى التي تبقى الهدف الأساسي للبلعباسيين دون التفريط في منافسة الكأس. أما "صغير المنافسة" سريع عين الدفلى (الجهوي الأول لرابطة البليدة) فكله أمل في مواصلة المغامرة أمام نادي بارادو الذي عاد بقوة في الرابطة الثانية. اللقاءان الأخيران لهذا الدور يجمعان أمل غريس (قسم ما بين الجهات) و شباب عين الفكرون من جهة و جمعية مغنية - هلال شلغوم العيد من جهة أخرى وهما لقاءان يصعب التكهن بنتيجتهما.