خصصت مديرية التعليم و التكوين المهنيين بولاية الجزائر أزيد من 8.500 منصب تكويني جديد تحسبا لدورة فيفري 2016 , حسبما أكده يوم الثلاثاء السيد زقنون أحمد المدير الولائي للقطاع. وأوضح السيد زقنون في تصريح لواج أن عدد المناصب التي تم فتحها أمام الراغبين في الالتحاق بقطاع التعليم و التكوين المهنيين خلال الدورة المقبلة المقررة في 28 فبراير الجاري بلغ 8.564 منصب تكويني فيما تتميز الدورة المقبلة بفتح تخصص جديد يتمثل في تركيب و صيانة الألواح الشمسية الضوئية و الحرارية. وقال ان هذا التخصص ياتي لتدعيم 11 تخصصا اخر تم بدء تطبيقه لاول مرة خلال دورة سبتمبر 2015 و هي التخصصات التي تعد اضافة للخريطة التكوينية التي توفرها مختلف مراكز و معاهد التعليم و التكوين المهنيين بالولاية. و تشمل المناصب البيداغوجية لدورة فيفري المقبل كما قال 5.434 منصب خاص بالتكوين المتوج بشهادة منها 2.508 منصب مخصص للتكوين الاقامي و 2.481 منصب متعلق بالتكوين التمهيني , و 279 منصب خاص بالدروس المسائية. كما تم تخصيص 3.130 منصب في التكوين التمهيني من بينه 1.969 منصب للنساء الماكثات بالبيت و 395 منصب موجهة للمدارس التكوينية الخاصة المعتمدة و التي تقدم شهادات تكوينية و تاهيلية. و كانت مرحلة الانتقاء و التوجيه الخاصة بالمتربصين الجدد الذين اودعوا ملفات التحاق بمختلف مراكز و معاهد التكوين المهني بالولاية قد انطلقت الاحد على ان تنتهي يوم الثلاثاء . يذكر ان دورة سبتمبر 2015 عرفت استحداث 11 تخصصا جديدا بولاية الجزائر بعضها يشكل تجربة اولى حتى بالنسبة لخريطة التكوين المهني المعمول بها على المستوى الوطني. ومن بين ابرز التخصصات التي تم استحداثها تهيئة المباني القديمة علما ان حاجيات ولاية الجزائر من اليد العاملة المؤهلة في هذا المجال "معتبرة" بالنظر الى الورشات العديدة التي تم فتحها في اطار برنامج اعادة تهيئة واجهة العاصمة المندرج ضمن المخطط الاستراتيجي (2009-2029) لتهيئتها. و تضم حظيرة مؤسسات التكوين المهني بولاية الجزائر 71 مؤسسة من بينها 47 مركز و 10 معاهد وطنية متخصصة و 12 ملحقة و 5 ملحقات للمعاهد , يضاف اليها معهدين لتكوين المكونين و الهندسة البيداغوجية و آخر لشهادة التعليم المهني للدرجة الأولى و الثانية. و كانت وزارة التعليم و التكوين المهنيين قد اعلنت عن ادراج ثلاثة (03) اختصاصات جديدة لإيتاحة فرص التشغيل للمتربصين تحسبا للدخول المهني المقبل مع عرض 265.500 منصب تكوين. و يتعلق الأمر بالتكوين في الجيولوجيا المنجمية و معالجة المعادن و النجاعة الطاقوية و التألية الصناعية مع تعزيز عروض التكوين في المهن المرتبطة بالطاقات المتجددة و البناء و الأشغال العمومية و الفندقة و السياحة و الميكانيك و الفن المطبعي.