حاول الفنان الفكاهي مصطفى صغيري مساء أمس الخميس تشخيص و على طريقته الخاصة الحب في مجتمعنا و ذلك خلال عرض قدمه على خشبة مسرح قسنطينة الجهوي مساء أمس الخميس في إطار شهر المونولوج. و حتى إن كان صغيري غير متأكد من أنه قد أقنع الجمهور فإن عرضه الفكاهي و خياله الفياض و طاقته قد أضحكت الحضور. و قد تطرق هذا الكوميدي إلى المفهوم الذي عادة ما يكون "غير واضح" فيما يتعلق بالحب في مجتمعنا و العلاقات المعقدة و مرادف سوندريون الذي يخص كل امرأة. فهذا الفنان الذي صور نفسه أنه يسرح النساء و هو صغير روى قصة حبه لمدرسته عندما كان تلميذا صغيرا بالمدرسة الابتدائية ليفصل في بتعابير الوجه الساخرة للمعلمة. و يتناول مصطفى الرومانسية من خلال رومانسية بالون الوردي 14 فبراير و هي مناسبة عيد الحب "سانت فالنتان" فيحكي حكايات حبه الأخرى و كلها دون "نهاية سعيدة" وكذا حكايات الأميرات و سوندريون و صورة "فارس الأحلام". و يتساء ل مصطفى في عرضه هذا حول الحب بين النظرية و الممارسة و هل يسد ثغراتنا أو يوجه نحو اليقين في أن يكون الإنسان سعيدا. وعقب العرض صرح لوأج هذا الفنان القادم من سيدي بلعباس بأن عرضه هو قصة حب" مستلهمة من مشاهد و أناس نصادفهم في حياتنا اليومية و هي حالات تبدو أنها غير ضارة لكن خيال الفنان و مهارته الفكاهية تحولها إلى مشاهد مضحكة. و قد بدأ صغيري مشواره الفني في مسرح عرائس القراقوز مؤكدا بأن المونولوج يبقى "هواية أخرى" يوليه الكثير من الاهتمام. و من تنظيم دائرة المسرح لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" يتضمن برنامج شهر المونولوج مساء اليوم الجمعة عرضا لفضيل عسول بعنوان "عود الثقاب" أوما يعرف بالعامية "زلاميط".