أكد رئيس برلمان عموم إفريقيا السيد نكودو دانغ يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الجزائر والهيئة التي يرأسها تشاطران "نفس الموقف" إزاء مسألة الصحراء الغربية والمتمثل في الحق في تقرير المصير من خلال تطبيق القانون الدولي. وفي تصريح صحفي عقب محادثاته مع رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة أوضح السيد دانغ أن "برلمان عموم إفريقيا والجزائر يشاطران نفس الموقف إزاء ملف الصحراء الغربية" مضيفا "نريد أن يتم تطبيق القانون الدولي بغية تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره". وأشار السيد دانغ إلى أن برلمان عموم إفريقيا "يدعم" اللوائح الأممية, مؤكدا أهمية فسح المجال اليوم "للشرعية الدولية". من جهة أخرى أوضح المسؤول الإفريقي أنه تطرق مع السيد ولد خليفة إلى مواضيع الأمن والتنمية والسلم في إفريقيا وكذا مراجعة الدستور الجزائري التي "أتت بالجديد في مجال الحريات الفردية والجماعية". وإذ ذكر بأنه تم إعلان 2016 سنة حقوق الإنسان عامة والمرأة خاصة اعتبر السيد دانغ أن الجزائر تقدمت كثيرا في هذا المجال في إشارة إلى عدد النساء البرلمانيات. وقال في هذا الصدد "إنها أول مرة أرى فيها مثل هذه النسبة المرتفعة من تمثيل النساء في البرلمان (146 مرأة من أصل 462 نائب) سيما وأننا نعلم أن معظم البرلمانات العربية لها نسب تمثيل ضئيلة". وتطرق رئيس برلمان عموم إفريقيا إلى ملف المهاجرين الأفارقة الشباب مشيرا إلى أنه اقترح على الجزائر احتضان ندوة حول الشباب الإفريقي.وأوضح أن "هذه الندوة من شأنها إيجاد حلول للشباب لاسيما من خلال تنمية الدول الإفريقية والتصنيع و استحداث مناصب الشغل".