أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى اليوم الثلاثاء بورقلة على إطلاق مشروع "الكراسي العلمية" على مستوى المساجد. ويكون هذا المشروع على شكل مجلس علمي وتتمثل مهمته في تأطير التعليم على قواعد صحيحة وفقا للأسس ومبادئ الإسلام الأصيل، حسبما أوضح الوزير خلال حفل نظم بمسجد العلامة الشيخ محمد الحاج عيسى مسروق. كما يتوخى منه (المشروع) العودة إلى ممارسات أجدادنا وعلمائنا وأماكن التعلم التي شكلت حصنا منيعا للأمة ضد الفتنة. وتعد هذه العملية (الكراسي العلمية) التي سيتم تعميمها تدريجيا عبر المساجد وأماكن العبادة المنتشرة عبر الوطن قناة موجهة لتعلم القواعد الأساسية للدين الإسلامي الحنيف والسنة النبوية الشريفة سيما للأجيال الناشئة، كما أشار السيد عيسى . وفي إطار هذه الزيارة دشن الوزير ببلدية سيدي خويلد مسجدا جديدا بطاقة نظرية 1.300 مصلي التي أنجزت على مساحة تفوق 1.553 متر مربع . كما عاين السيد محمد عيسى أيضا مشروع إعادة الإعتبار للمسجد العتيق على مستوى قصر أنقوسة والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 65 في المائة إستنادا للشروحات المقدمة للوفد الوزاري . ويشمل هذا المشروع إعادة تأهيل هذا المسجد الذي يتربع على مساحة قوامها 850 متر مربع وترميم منارته ( بارتفاع 60ر13 متر) والتي انتهت الأشغال بها مثلما تمت الإشارة إليه . وسيسمح هذا المشروع الذي أسند إلى مؤسسة خاصة بالتعاون مع مكتب دراسات محلي مختص في هذا المجال لمتابعة الأشغال بعد استكماله بالرفع من طاقة استقبال قاعة الصلاة إلى 700 مصلي وهذا بالإضافة إلى إنجاز جناح بيداغوجي يضم مختلف الهياكل ( أقسام ومكتبة وقاعة مطالعة) وكذا إلى سكنيين، يضيف نفس المصدر. ودائما ببلدية أنقوسة تفقد وزير الشؤون الدينية والأوقاف ورشة مدرسة قرآنية بطاقة 120 مقعد التي تنجز فوق أرض وقفية . وعاين الوزير في ختام هذه الزيارة لولاية ورقلة مدرسة قرآنية تقع بناحية لحدب ( بلدية الرويسات).