انطلقت يوم الجمعة بالعاصمة الصينيةبكين أشغال الاجتماع للتنسيقيين حول تنفيذ الأعمال المحققة في إطار متابعة قمة جوهانسبورغ لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي بمشاركة حوالي ثلاثين وزيرا افريقيا و ممثلين صينيين رفيعي المستوى. و سيقوم الوزراء المنسقيين خلال الاجتماع باستعراض مدى تقدم تنفيذ خطط التعاون التي تم عرضها خلال القمة التي انعقدت في 4 و 5 ديسمبر الماضي بجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا) حيث تم إطلاق عشر مشاريع تعاون لسنتي 2016-2017. و كان الرئيس الصيني شي جينبينغ قد أعلن خلال قمة جوهانسبورغ عن إطلاق 10 مشاريع كبرى للتعاون قصد بعث التعاون بين الطرفين في عدة قطاعات لاسيما التصنيع و عصرنة الفلاحة و الهياكل القاعدية و الخدمات المالية و التنمية الخضراء و التجارة و تسهيل الإستثمار و تقليص نسبة الفقر و تحسين الرفاهية و الصحة العمومية و التبادل بين الشعوب و السلم و الأمن. و يقود وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل الوفد الجزائري المشارك في أشغال هذا الاجتماع الوزاري لإبراز مدى التزام الجزائر بالمشاركة في حركية الشراكة الإستراتيجية بين إفريقيا و الصين. السيد مساهل سيقوم خلال مشاركته في هذا الاجتماع التقييمي الهام ب"تقديم عرض واف حول الرؤية الجزائرية لتطوير مسار التعاون والمبادلات بين إفريقيا والصين بما يكفل تعزيز ديناميكية التنمية والنمو التي تعرفها بلدان القارة". كما سيجري السيد عبد القادر مساهل على هامش مشاركته في هذا الإجتماع "عدة لقاءات مع كبار المسؤولين الصينيين في إطار مواصلة التشاور السياسي وبحث السبل الكفيلة بترقية التعاون الثنائي وتدعيم الشراكة الإستراتيجية بين البلدين".