أكد وزير الاتصال حميد قرين ظهر اليوم الثلاثاء بباتنة بأن الندوات التكوينية المفتوحة التي تنظمها الوزارة لفائدة المواطنين هدفها التمييز بين المعلومة الصحيحة وغيرها و "لكي لا يكونوا متلقين سلبيين". وأوضح الوزير في تدخله المباشر على أمواج الإذاعة الجزائرية من باتنة بأن هذه الندوات التي بلغ عددها إلى حد الآن 10 ندوات تعد "وسيلة لتمكين المواطن من التعرف على المقاييس التي تمكنه من المعلومة الصحيحة" مذكرا بأن مجموع عدد الندوات التكوينية التي استهلت منذ يونيو 2014 إلى غاية اليوم وصل إلى 40 ندوة منها 30 أكاديمية". وبشأن إشراك مؤسسات إعلامية التي تعد ثقيلة على غرار وكالة الأنباء الجزائرية والإذاعة الجزائرية والمؤسسة العمومية للتلفزيون أوضح السيد قرين بأن تدخل مدراء هذه المؤسسات خلالها له "مصداقية وأهمية كبرى في إيصال الرسالة والمعلومة للمواطنين لذا حرصنا" - كما قال- منذ البداية على أن يكون منشطو هذه الندوات الموجهة للمواطنين جزائريين ولم يسجل فيها أي محاضر أجنبي واحد. وذكر الوزير مرة أخرى بأنه لا توجد احترافية بدون مصداقية وبدون أخلاقيات المهنة و بدون معلومة معتبرا وكالة الأنباء الجزائرية في هذا الميدان "دارا للاحترافية." قبل ذلك أشرف وزير الاتصال بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة باتنة1 على افتتاح الندوة الوطنية التكوينية العاشرة بعنوان "التعرف على وسائل الإعلام: للمواطن الحق في معلومة موثوقة" و ذلك بحضور وزير القطاع و المديرين العامين لكل من وكالة الأنباء الجزائرية والإذاعة الجزائرية والمؤسسة العمومية للتلفزيون و سلطات الولاية. و قدم بالمناسبة المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية عبد الحميد كاشا مداخلة بعنوان "وكالة الأنباء الجزائرية: صعوبات في مواجهة الفرص الجديدة للاتصال الرقمي" تطرق فيها إلى التحدي الذي تخوضه وكالة الأنباء الجزائرية من أجل تحقيق رقمنة شاملة في ظل التطور الرهيب للتكنولوجيا في السنوات الأخيرة. كما تحدث السيد كاشا عن الدور الكبير الذي تلعبه وكالة الأنباء الجزائرية في تزويد مختلف وسائل الإعلام بالأخبار و كذا مساعيها الحثيثة للمضي وبكل احترافية ومصداقية لأجل إثراء شريط أخبارها بإطلاق مواقع جديدة ودعائم أخرى مكملة لنشاطها.