ستمهد الطبعة ال41 للندوة الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي ستفتتح اليوم الجمعة بفيلانوفا لمرحلة جديدة من التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي حسبما أوضحه الوزير الصحراوي المنتدب المكلف بأوروبا محمد سيداتي. وأكد السيد سيداتي بأن الندوة تعد حتما أكبر تجمع للتضامن مع الشعب الصحراوي في أوروبا و العالم. وأوضح أن هذه الندوة التي ستشهد مشاركة واسعة لحركة التضامن مع الشعب الصحراوي لكافة مناطق العالم ولاسيما اسبانيا تعقد في مرحلة "جد متقدمة" من كفاح الشعب الصحراوي الذي حقق "مكتسبات هامة على المستويات الدولي لاسيما الأممالمتحدة والأفريقي و الأوروبي". ومن جهة أخرى، أكد الوزير الصحراوي أن "الوضع خطير والمجتمع الدولي مطالب بالتدخل و التحرك لاسيما فرنسا و اسبانيا كقوة استعمارية". يجب أن يعمل المجتمع الدولي على أن "يضع المغرب حدا لمناوراته السياسية"، يضيف المتحدث مشيرا إلى أن هذه الندوة تكتسي أهمية بالغة في كفاح الشعب الصحراوي الذي يطمح إلا لسلم و استقرار المنطقة". ستشهد هذه الطبعة مشاركة عدة شخصيات سياسية و عدة ممثلين عن الحركة العالمية للتضامن مع الشعب الصحراوي ووفد صحراوي رفيع المستوى يقوده رئيس المجلس الوطني الصحراوي خطري أدوح. يتضمن جدول أعمال هذه الندوة التي ستدوم يومين تنظيم لقاء سياسي سيعقد اليوم الجمعة قبل فتح ندوة تتضمن تكريما للرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز. وفي اليوم الثاني من هذه الندوة سيتم عقد اجتماعات مع مجموعات العمل قبل قراءة تصريحات الوفود و الشخصيات الدولية المشاركة. وسيتم خلال نفس اليوم قراءة نتائج مختلف مجموعات العمل قبل إلقاء البيان الختامي للندوة الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي لسنة 2016. يشارك وفد جزائري من غرفتي البرلمان في هذه الطبعة.