أبرمت اتفاقيات لترقية شعبة التمور و سجلت مؤشرات "متفائلة" للتموقع بكثافة في السوق الدولية خلال الصالون الدولي للتمور "صيداب 2016 " الذي أحتضنته بسكرة مؤخرا حسبما أفاد به اليوم الخميس رئيس غرفة التجارة والصناعة "الزيبان" عبد المجيد خبزي. وقال ذات المسؤول في تصريح لوأج على هامش تنشيطه لأشغال جلسة تقييمية للتظاهرة أن النتائج الأولية المحققة من "صيداب 2016" المنظم في الفترة بين 17 و20 ديسمبر الجاري سواء أثناء الحدث أو في الفترة الموالية له تمثلت على الخصوص في إبرام اتفاقيات لتصدير التمور بين شركات من الجزائر و أخرى من روسيا وموريتانيا وماليزيا. كما ذكر بالتوقيع على 3 اتفاقيات منها 2 بين صناعي جزائري وشركة مختلطة (إيطالية-إيرانية) لإنحاز معملين اثنين بالجزائر أحدهما لإنتاج الفحم المنشط والثاني لأغذية الأنعام في حين أن الاتفاقية الثالثة المبرمة بين متعامل اقتصادي وطني وشركة مختلطة (فرنسية تونسية) يتم بموجبها استيراد مواد توضيب التمور. وضمن "مكاسب" هذا الصالون أيضا مثلما أوضحه المتحدث التقاء ممثلي غرفة التجارة والصناعة "الزيبان" مع رجال أعمال من السودان للتباحث حول فرص تصدير تجهيزات في مجال إنتاج مشتقات التمور و صنف دقلة نور وجعل توأمة بين غرفة "الزيبان" ونظيرتها بالخرطوم العاصمة السودانية وتبادل الزيارات بين المهنيين بالبلدين. ويضاف إلى ذلك عقد لقاءات مع رجال أعمال موريتانيين لدراسة امكانية تصدير التمور والمشروبات والعجائن والاتفاق مع الملحقين الاقتصاديين لكل من ايطاليا واسبانيا لتبادل وفود من رجال الأعمال والاتفاق مع الملحق الاقتصادي لسفارة إيرانبالجزائر قصد عقد لقاء مع رجال أعمال جزائريين وإيرانيين بولاية بسكرة لأجل الشراكة. كما تم عقد لقاء مع الملحق الاقتصادي لجمهورية مصر العربية لبحث إمكانية جلب تقنيات لتحويل المنتجات الفلاحية و مكننة مستثمرات فلاحية جزائرية وعقد لقاء مع رجال أعمال تونسيين حيث تم الاتفاق خلاله على فتح مدرسة لتكوين الوكالات السياحية في قطاع السياحة الواحاتية وفقا لنفس المصدر. وكشف السيد خبزي و هو أيضا منسق غرف التجارة والصناعة لولايات الجنوب أن من بين "التداعيات" الايجابية للصالون مبادرة صناعيين وطنيين لتجسيد مشاريع وحدات إنتاج سكر التمر بكل من أدرار وغرداية والمقاطعة الإدارية المغير بولاية الوادي.