أعرب المشاركون في أشغال قمة إفريقيا-فرنسا ال27 المنعقدة يوم السبت في باماكو عن "ارتياحهم" فيما يخص التقدم المحقق في تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي المبرم سنة 2015 في الجزائر و شددوا على عودة سلطة الدولة في البلاد حسب جاء في مشروع البيان الختامي. و أبرز مشروع الاعلان الذي تم استكماله امس الجمعة من طرف وزراء الخارجية أن "رؤساء الدول و الحكومات بعد أن سجلوا بارتياح التقدم المحقق في تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزئر دعوا إلى عودة سلطة الدولة على مجموع التراب المالي طبقا لاحكام الاتفاق". و يدين اعلان باماكو أيضا الارهاب مشددا على "التضامن" مع مالي اثر الاعتداءات الارهابية. و اكد مشروع ذات الوثيقة ان "رؤساء الدول و الحكومات ادانوا الارهاب بمختلف اشكاله و اعربوا عن تضامنهم مع مالي امام تصاعد الاعتداءات الارهابية التي استهدفت قوات الدفاع و الامن المالية و قوات الاممالمتحدة و القوة الفرنسية بارخان و السكان المدنيين". يوجد اتفاق السلم و المصالحة في مالي في مرحلة تنفيذه من طرف مختلف الاطراف الفاعلة تحت اشراف لجنة المتابعة التي تترأسها الجزائر. وقع اتفاق السلم و المصالحة المبرم في مالي سنة 2015 بالجزائر من طرف المجموعات السياسية العسكرية لمناطق شمال البلاد و الحكومة المالية و الوساطة الدولية.