ابرز الجناح الجزائري المشارك في الطبعة ال37 من الصالون الدولي للسياحة و الأسفار 2017 بمدريد ثراء و جمال مختلف المواقع الثقافية و الطبيعية و السياحية التي تزخر بها الجزائر عبر مساحته الشاسعة والهدف منه ترقية "الوجهة الجزائرية" حسبما أكده المدير العام للديوان الوطني للسياحة بلميهوب نور الدين. و صرح السيد بلميهوب لواج أن الحضور الجزائري في هذا الصالون الدولي المخصص للسياحة و الأسفار الذي دشن اليوم الأربعاء "يكتسي أهمية كبيرة بالنظر إلى أهمية هذا الموعد الذي يعد من أهم الصالونات في العالم". و يشارك في هذا الصالون حوالي 10000 متعامل من قطاع السياحة في العالم وتسعى وكالات السفر الجزائرية المشاركة في هذه التظاهرة "إلى التوقيع على عقود مع متعاملين أجانب لترقية وجهة الجزائر". و من اجل ذلك تم عرض منتجات تقليدية جزائرية من الفخار و الصناعات الجلدية و مطويات تتضمن أهم المقومات الطبيعية التي تتوفر عليها البلاد على غرار حظائر طاسيلي ناجر و وادي ميزاب و مواقع مثل الجميلة و وجهات سياحية أخرى و ذلك حتى يكتشف العالم القدرات السياحية التي تزخر بها الجزائر. و قد استقطب الجناح الجزائري المصمم في شكل يزاوج بين الأصالة و المعاصرة و يتربع على مساحة 123 متر مربع خلال اليوم الأول من تدشين هذا الصالون الدولي فضول عديد المهنيين في مجال السياحة العالمية. و ذكر في هذا الصدد أن "الوكالات الجزائرية استطاعت خلال السنوات الثلاث الأخيرة إبرام العديد من العقود مع متعاملين أجانب" و "نسعى لنكون أكثر تنافسية لترقية وجهة الجزائر". و أوضح قائلا "مشاركاتنا في هذا الصالون أفضت إلى تسجيل الجزائر في مطويات بعض المتعاملين الأجانب الذين يولون اهتماما متزايدا لبلدنا". و أكد ذات المسؤول أن البلدان المصدرة للسياحة تهتم أكثر فأكثر بالجزائر حيث "دخل قطاع السياحة و الأسفار مرحلة جديدة ألا و هي مرحلة المهارة و التكوين" مبرزا أهمية الاستثمار الذي يتم في الجزائر من اجل مواكبة تطور القطاع الذي يسعى إلى ترقية وجهة الجزائر. و خلص المدير العام للديوان الوطني للسياحة أن الجزائر "تسعى لتصبح في حدود سنة 2025 بلدا سياحيا بامتياز و وجهة مفضلة لعدد كبير من السياح الأجانب". و يشارك في الصالون الدولي للسياحة و الأسفار الذي تدوم فعالياته إلى غاية 22 يناير المقبل 165 بلدا من مختلف القارات الممثلة بما يقارب 10.000 مؤسسة سياحية (جمعيات مهنية و منظمات و وكالات أسفار الخ ...) علما أن الطبعة السابقة كانت قد سجلت 221.551 مشارك على مساحة 54.000 متر مربع.