كان الاستثمار البترولي في صلب النقاش اليوم الأربعاء بوهران في إطار الندوة الدولية السابعة حول الصناعة البترولية والغازية في شمال إفريقيا (ناباك 2017) التي تتواصل أشغالها لليوم الثاني. وفي هذا الصدد أكد خبراء دوليون وممثلون لشركات بترولية على ضرورة تكييف التشريع والتنظيم مع متطلبات تطوير القطاع الطاقوي لاسيما منها التي تخص الاستثمار في البترول وجذب الشراكة. "يعد تنظيم مرن يؤطر القطاع الطاقوي مكسبا لتشجيع الاستثمار والشراكة"، حسبما إعتبره المدير المركزي للإستراتيجية لدى الشركة البترولية التونسية محمد علي خليل الذي قدم بالمناسبة خطوط الاستراتيجية التونسية في مجال تنمية الاستثمار البترولي والغاز. وتعتبر عصرنة أدوات الاستكشاف لاسيما التكنولوجية منها والبحوث الزلزالية ثلاثية الأبعاد وغيرها ضرورية لترقية الاستثمار البترولي في منطقة شمال إفريقيا التي تزخر بعدة مزايا جغرافية وموارد طبيعية كما أضاف ذات المتحدث. ومن جهته، تطرق مدير الاستكشاف في الجزائر للشركة البترولية الإيطالية (إيني) نيكولو بلوشي إلى أهمية استكشاف البترول ومؤهلاته في البحر الأبيض المتوسط فيما أشار ممثل الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط " لونس عدور إلى أهمية فرص استكشاف الغاز في الجنوب الشرقي للبلاد. كما تم بالمناسبة مناقشة مواضيع أخرى لها صلة بتسويق المنتجات البترولية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهد انهيار أسعار البترول وكذا نقل المحروقات. ويتضمن "ناباك 2017" المنتظم من 21 إلى 24 مارس الجاري بمركز الاتفاقيات بوهران صالون دولي للصناعة ومهن مختلف مجالات القطاع الطاقوي.