سيتم تدعيم المركب الحموي حمام قرقور (سطيف) بتجهيزات رياضية يمكنها أن تشكل "بديلا" لاحتضان تربصات الفرق الرياضية الجزائرية التي تتم بالخارج حسب ما علم يوم الأربعاء من المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي للشرق. و أكد السيد سعيد بوذراع ل/واج بأنه سيتم تجهيز هذا المركب الذي يخضع لأشغال إعادة تأهيل منذ يونيو 2016 بأرضيات للعب كرة القدم و أخرى متعددة الرياضات من شأنها توفير للرياضيين الجزائريين "إطار ملائم لتربصاتهم التحضيرية" علاوة على اقتراح تشكيلة واسعة من العلاجات المتطورة وفق المعايير الدولية. و أضاف ذات المصدر بأن المركب الحموي حمام قرقور المصنف الثالث على المستوى العالمي بسبب نوعية مياهه و الواقع على علو 700 متر و الموجه ليس فقط للزبائن الباحثين عن علاج معدني و لكن أيضا للرياضيين و هواة التجول على الأقدام و ذلك في إطار مؤمن و طبيعي كله جمال. و بعد أن أوضح بأنه سيتم بناء منزل تقليدي على مستوى هذا المركز لإضفاء "طابع تقليدي" على المشهد الأخاذ للمكان أردف السيد بوذراع بأنه سيتم اقتراح أطباق خاصة على الزوار من أجل التعريف بجزء هام من ثقافة المنطقة. كما سلط المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي للشرق الضوء على خدمة جديدة و هي جلسات علاج لمدة 5 أيام لفائدة الأمهات الشابات الراغبات في الاستفادة من علاج يمكنهم من استعادة لياقتهن البدنية بعد الولادة و ذلك علاوة على حصص العلاج العادي لمدة 15 يوما على وجه الخصوص. و استنادا لذات المسؤول فإن النشاط داخل هذا المركب الحموي التابع لمؤسسة التسيير السياحي للشرق لم يتوقف منذ الشروع في الشطر الأول من أشغال إعادة التأهيل و الجارية "دون التسبب في إزعاج الزوار". و أضاف بأن الهدف من هذه الأشغال هو إعطاء هذه المؤسسة "بعدا جديدا" يجعلها تتوفر على أجواء مماثلة لتلك السائدة عبر عديد المحطات الحموية على المستوى الدولي. و فيما يتعلق بأشغال إعادة تأهيل فندقي شيليا (باتنة) و الحماديين (بجاية) المسيرين من طرف مؤسسة التسيير السياحي للشرق أكد ذات المسؤول بأنه سيتم بحلول نهاية شهر مارس الجاري إطلاق مناقصة من أجل انتقاء المؤسسات التي ستتكفل بالعملية التي تستهدف الارتقاء بهاتين المنشأتين الفندقيتين إلى المعايير الدولية. و تحصي مؤسسة التسيير السياحي للشرق 3 فنادق حضرية (فندقي سيرتا و بانوراميك بقسنطينة و شيليا بباتنة) و فندقين استجماميين (الحماديين ببجاية و بوقارون بالقل بسكيكدة) إضافة إلى المركب الحموي حمام قرقور (سطيف) حسب ما تم إيضاحه.