تم اليوم الخميس بالجزائر تنصيب أعضاء اللجنة الوطنية التنفيذية للوقاية ومكافحة العنف في المنشآت الرياضية بحضور وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي. وتضم هذه اللجنة، التي تأسست بموجب المرسوم التنفيذي رقم 14-352 المؤرخ في 8 ديسمبر 2014، عدة أعضاء يمثلون مختلف الأطراف المعنية والفاعلة في محاربة العنف في الملاعب. وتم تعيين ممثلين عن بعض الوزارات، على غرار الداخلية والجماعات المحلية ، وممثل عن وزارة العدل، والتربية الوطنية والاتصال. إضافة إلى ممثلين عن أجهزة الأمن والدرك الوطنيين، الحماية المدنية، وبعض رؤساء الاتحادات الرياضات، وكذا ممثلين عن الأندية المحترفة وآخرين عن الأندية الهاوية. وصرح الوزير ولد علي أن "هدف هذه اللجنة هي ترقية الأخلاق الرياضية وترقية القيم الأولمبية واحترام اللعبة، مع تحسيس الانصار بخطورة العنف في المنشآت الرياضية". وأضاف "تختص اللجنة في العمل التشاوري والتنسيق مع كل القطاعات المعنية بالموضوع. والوزارة مستعدة لمرافقة ودعمها على جميع المستويات". وأشار ولد علي أن هيئته طالبت "بالإسراع في تنصيب اللجان الولائية وتنصيب لجان الانصار للشروع في العمل" وكما ستجري الوصاية اجتماعا مع كل الاتحاديات والرابطات المحلية ومختلف الأندية المعنية بمكافحة هذه الظاهرة، حسبما افاد به المسؤول الأول عن القطاع. ورفض الوزير فكرة "تسويد" صورة ما يحدث في الملاعب الكروية مؤكدا على ضرورة التطرق الى الامور الايجابية التي تحدث في المدرجات. وقال ايضا "استمتعنا ببعض لقاءات الداربي في المدرجات والتي جرت في جو أخوي، جعل من المباريات عرس كبير". وتجتمع هذه اللجنة، التي يرأسها رضا دومي وهو اطار سامي في وزارة الشباب والرياضة، بصفة دورية لمناقشة مختلف المستجدات ودراسة المقترحات التي يتقدم بها أعضاؤها.