تشارك نحو 40 دار نشر جزائرية بقرابة 700 كتاب في مختلف المجالات في فعاليات الطبعة ال37 لصالون باريس للكتاب أكبر حدث مخصص للكتاب بفرنسا. وتعرف الطبعة ال37 لصالون باريس للكتاب الذي افتتحت فعالياته أمس الجمعة للزوار مشاركة المؤلفين الفرنسيين و الدوليين و أكثر من 150.000 قاريء. وتسجل الجزائر هذه السنة حضورا قويا بمشاركة 42 دار نشر تعرض آخر مؤلفات مجال الأدب و الرواية و القصة و التراث، حسبما أكده لوأج مسؤول جناح الجزائر محمد ايغرب بحضور نحو 40 مؤلفا قدموا للمشاركة في عمليات البيع بالإهداء. كما أشار إلى تنظيم برنامج تنشيط يومي طوال فترة الصالون الذي ستختتم فعالياته يوم الاثنين مضيفا "اضطررنا للشروع في تنظيم جلسات البيع بالاهتداء ابتداءا من الساعة 11:00 بالنظر إلى تسجيل حضور عشرات المؤلفين يوميا". ونوه ذات المتحدث بالموقع الجيد لجناح الجزائر الذي يتربع على مساحة 64 متر مربع مشيرا إلى تسجيل توافد كبير لمسؤولي دور النشر الذين يقدمون توضيحات للجمهور و يساهمون في ترقية الإنتاج الفكري الجزائري. وتمحورت مشاركة الناشرين الجزائريين خلال هذا الصالون حول الأدب و التراث و الكتاب الفني أما بالنسبة لسعر الكتاب فقد "قدر بالأورو". وأضاف السيد ايغرب "نحن هنا للترويج لدور النشر الجزائرية و ليس لمشاركتنا هدف تجاري مؤكدا على أهمية مسابقة وزارة الثقافة. واسترسل قائلا "لا بد من التأكيد على أن مشاركة الجزائر في هذا الصالون تجسدت بفضل مساعدة و اسهام وزارة الثقافة التي تكفلت ببناء و استئجار و تهيئة الجناح من خلال تكليف المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية و كذا النقل الذي تبقى تكاليفه باهظة معربا عن أمله في تسجيل إقبال كبير على الجناح لا سيما من قبل الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا". ومن بين الكتاب الحاضرين بجناح الجزائر في إطار عملية البيع بالإهداء محمد غفير المدعو موح كليشي و واسيني لعرج و عمار بلحيمر و عبد الكريم تزاروت و مولود عاشور و أرماند فيال و أندريه بول فيبر. وتقترح الطبعة الحالية لصالون باريس للكتاب الذي يشارك فيه هذه السنة 50 بلدا على مدار 4 أيام على الزوار أكثر من 800 حدثا و قرابة 3.000 مؤلفا حاضرين في إطار عملية البيع بالإهداء أو للمشاركة في الندوات و النقاشات التي تنظم بحضور القراء.