أشرف وزير الشؤون الدينية والاوقاف محمد عيسى يوم الثلاثاء بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) على افتتاح الطبعة الثانية للصالون الوطني للحج والعمرة رفقة وزير السياحة والتهيئة العمرانية والصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري ووالي العاصمة عبد القادر زوخ. وفي تصريح للصحافة على هامش افتتاح المعرض أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن "الدولة تفكر بجدية في التكفل بالمواطنين الذين سجلوا انفسهم مرارا وتكرارا في قرعة الحج ولم يسعفهم الحظ" مشيرا الى انه قدم "عدة اقتراحات بهذا الشأن وهي لاتزال قيد الدراسة من طرف الحكومة". من جهة اخرى اعتبر الوزير ان الهدف من تنظيم صالون الحج والعمرة هو "الانفتاح على المجتمع وعلى المعنيين بالحج على وجه الخصوص وتمكينهم من اختيار ما يناسبهم من خدمات مع إتاحة الفرصة للعارضين من وكالات سياحية ومتعاملين لعرض خدماتهم على الزوار". وبخصوص تكلفة الحج التي بلغت هذه السنة 500 ألف دينار فقد ارجعها الوزير الى "ارتفاع قيمة الريال السعودي والخدمات المضافة في الاطعام والنقل والتكفل الصحي بالحجاج". وبخصوص امكانية فتح خط بحري لنقل الحجاج الجزائريين البقاع المقدسة أشار الوزير الى أنه "تمت مناقشته هذا الأمر مع الجانب السعودي في انتظار صدور قرار سياسي" بهذا الخصوص مستبعدا أن يتم ذلك خلال موسم الحج لسنة 2017. من جانبه, صرح ممثل الخطوط الجوية الجزائرية هواوي زهير ان عملية بيع التذاكر للحجاج ستنطلق مع نهاية شهر مايو القادم مشيرا الى أنه تمت برمجة 69 رحلة نحو البقاع المقدسة بمعدل ثلاث أو أربع رحلات يوميا على مستوى خمسة مطارات.