اتخذت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إجراءات جديدة غير مسبوقة في تاريخ الحج، ودعا الوزير محمد عيسى إلى توحيد الحجاج الجزائريين للباس الإحرام مع إلزامية وضع العلم الجزائري على الصدور لتسهيل العثور على الحجاج التائهين، وقال أن أول سفرية لحجاج الجزائر إلى البقاع المقدسة تكون يوم 17 أوت. كشف محمد عيسى في ندوة صحفية نظمت خلال افتتاح صالون الحج والعمرة الأول من نوعه بالجزائر، بمعرض الجزائر الدولي "صافكس" الصنوبر البحري، أن بعثة الحج ستضم 100 إمام تم انتقاؤهم عن طريق مسابقة لمرافقة الحجاج الجزائريين ضمن بعثة الوزارة، المكونة من 800 مرافق، مؤكدا أن الطرف الجزائري أنهى إبرام العقود مع المتعاملين السعوديين بخصوص الإقامة والنقل، وأوضح أن الحجاج الجزائريين سيكونون هذه السنة قريبين من الحرم المكي. وتعمل وزارة الشؤون الدينية على تأمين حج في ظروف أفضل من الذي سبقه، بتوفير شروط الراحة، كتكييف الخيم وتوفير كراسي للحجاج يوم وقفة عرفة. وفي اجراءات تعد سابقة في تاريخ الحجاج الجزائريين، اعتمدت وزارة الشؤون الدينية اجراءات تضمن عدم تيهان الحاج الجزائري خلال أدائه لفرضه الخامس، خصوصا كبار السن، بداية باعتماد لباس موحد لأعضاء البعثة والحجاج أيضا، مع وضع العلم الجزائري على الصدر، مع شعار الديوان الوطني للحج والعمرة. وأعلنت الخطوط الجوية الجزائرية في وقت سابق أن رحلات الحجاج ستنطلق من 5 مطارات دولية بالجزائر، 46 رحلة من مطار الجزائر، 27 من مطار وهران، 17 رحلة من قسنطينة و9 رحلات من مطار عنابة و9 أخرى من مطار ورقلة، منها 67 رحلة متوجهة إلى المدينةالمنورة و41 أخرى إلى مطار جدة. فيما بلغت تكلفة الحج لهذه السنة 2016، 41 مليون سنتيم بارتفاع 5 ملايين عن السنة الماضية.