سلم وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل اليوم الخميس بنواكشوط "رسالة أخوة و تقدير" من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لنظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية. و أضاف البيان انه "في إطار جولته عبر بعض عواصم بلدان الساحل، حل وزير الشؤون الخارجية اليوم بنواكشوط، حيث استقبل من طرف رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد عبد العزيز و سلم له رسالة أخوة و تقدير من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة". و بهذه المناسبة، نوه الرئيس الموريتاني "بجودة" العلاقات الثنائية، مبرزا "إرادته في تعزيزها أكثر". و في هذا الإطار، "شدد" الرئيس الموريتاني على أهمية الآليات الثنائية الواجب استغلالها لاستكشاف السبل التي من شأنها دفع و تنويع التعاون بين البلدين"، حسب نفس المصدر. ومن جهته، أعرب السيد مساهل عن ارتياحه لتطبيق القرارات المتخذة خلال الدورة ال18 للجنة المشتركة الكبرى المنعقدة بالجزائر العاصمة في ديسمبر 2016، يضيف نفس البيان، موضحا أن فتح المعبر الحدودي عما قريب يندرج في إطار "هذه الإرادة المتقاسمة في تعزيز المبادلات الاقتصادية و التجارية بين البلدين". و أشار البيان إلى أن رسالة رئيس الجمهورية تتمحور حول الوضع في المنطقة، لاسيما "التحديات التي تواجهها دول الجوار جراء الإرهاب و الجريمة المنظمة و الهجرة غير الشرعية". وفي هذا السياق جدد السيد مساهل "التزام" الجزائر بمواصلة التشاور و التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات. وبدوره كلف الرئيس الموريتاني السيد مساهل بتبليغ "الأخ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مشاعر التقدير و كذا تمنياته بالتقدم و الرفاهية للشعب الجزائري".