أصدر الفاتيكان اليوم السبت مرسوما يرفع إلى مصف شهداء الرهبان السبعة المغتالين سنة 1996 من قبل جماعة إرهابية في ديرهم بسيدة الأطلس بتيبحيرين (80 كلم جنوب غرب الجزائر العاصمة) تمهيدا لتطويبهم. و يعد الرهبان الفرنسيون السبعة جزء من مجموعة تضم تسعة عشر شهيدا قتلوا على أيادي الارهاب ما بين 1994 و 1996 منهم أسقف وهران السابق بيار كلافيري و الذين يجري تطويبهم, حسب نفس المرسوم. و كان الرهبان السبعة كريستيان و برونو و كريستوف و سيليستين و لوك و بول و ميشال البالغ سنهم ما بين 45 و 82 سنة قد خطفوا في مارس 1996 من ديرهم بسيدة الأطلس الذي يبعد 80 كلم جنوب غرب العاصمة قبل أن يتم اغتيالهم. و قد أعلن الفاتيكان في مرسومه عن استشهاد بيار كلافيري عضو رهبانية الاخوة المبشرين و أسقف وهران و 18 راهبا و راهبة اغتالتهم أيادي الارهاب بالجزائر ما بين 1994 و 1996". و تم اغتيال الاسقف بيار كلافيري في الفاتح من اغسطس 1996 من قبل جماعة إرهابية قامت باستهدافه. و قد صرح الراهب الترابي فرانسيس توماس جيورجيون في مقابلة أجراها مع المجلة الشهرية الالكترونية "موندو اي ميسيوني" أن "الاشادة بتضحيات الرهبان ال19 هو بمثابة احياء ذكرى كل الذين وهبوا حياتهم للجزائر خلال التسعينيات". و قال الراهب الفرنسي الذي استقبله البابا في سبتمبر الفارط بالفاتيكان برفقة رئيس أساقفة الجزائر و أسقف وهران أن " الأساقفة الجزائريين يأملون في أن يتم الاحتفال بعملية منح رتبة القداسة بالجزائر في وهران في أبرشية أسقف وهران الأسبق بيار كلافيري". و تم العثور على رؤوس الرهبان السبعة المغتالين من قبل عناصر الجيش الوطني الشعبي يوم 30 مايو 1996 في طريق بالقرب من المدية دون العثور على أجسادهم.