أعلن سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر، بشرايا حمودي بيون،اليوم الاربعاء، بالجزائر العاصمة أن القيادة الصحراوية تعمل اليوم على تفعيل مبادرة الشبكة الدولية للبرلمانات للتضامن مع الشعب الصحراوي، التي تعقد اجتماعها المقبل في يونيو بفرنسا، باعتبار انها تمثل دعما قويا لمسار ايجاد حل عادل و سلمي للنزاع في الصحراء الغربية، يتماشى مع الشرعية الدولية. وخلال مشاركته اليوم في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني نظمها المجلس في اطار سلسلة من جلسات الحوار والنقاش لتمكين اعضائه من الالمام بمختلف التفاصيل عن اهم الملفات التي تشكل اولوية للسياسية الخارجية الجزائرية على راسها النزاع في الصحراء الغربية، جدد السيد بشرايا حمودي بيون التأكيد على أهمية تفعيل مبادرة الشبكة الدولية للبرلمانات للتضامن مع الشعب الصحراوي، التي تعقد اجتماعها المقبل في يونيو بفرنسا، مضيفا ان الاستعداد لهذا الموعد بلغ مرحلة متقدمة من العمل. وأبرز السيد بشرايا أن الجانب الصحراوي يعمل على تفعيل دور الشبكة في الميدان بإعتبار انها تمثل "دعما قويا" لما تقوم به الحركة التضامنية في العالم للضغط على المجتمع الدولي ككل لا سيما الاممالمتحدة وكذا الاتحاد الافريقي، للعمل على إيجاد حل عادل سلمي وديمقراطي للنزاع في الصحراء الغربية يتماشى مع الشرعية الدولية. من جهته اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد سي عفيف، خلال مداخلته، على أن اللجنة مقبلة على مرحلة جديدة من التضامن مع الشعب الصحراوي يسعى من خلالها البرلمانيون لعب دور قوي ومتميز من خلال تفعيل دور الشبكة البرلمانية الدولية للدفاع عن الشعب الصحراوي والتي كان للبرلمانيين الجزائريين دورا في اقتراح انشائها. وقال السيد سي عفيف انه ينتظر أن تجتمع الشبكة في يونيو القادم بفرنسا لتضم برلمانيين، من مختلف القارات، المساندين لنضال الشعب الصحراوي المشروع من اجل الحرية والاستقلال، علما أنه سيكون لها برنامجها وانشطتها وحضورها السياسي والاعلامي في مختلف المحافل الدولية. وأكد السيد عفيف أن الهدف من تنظيم مثل هذه اللقاءات هو تأكيد التزام البرلمانيين باعتبارهم ممثلين للشعب بتبني ودعم القضية الصحراوية كثابت من الثوابت الوطنية والتحكم في مختلف المسائل القانونية والسياسية المرتبطة بالقضية، اضافة الى الاطلاع على تصورات واولويات المرحلة المقبلة لا سيما في ظل الوضعية الاقليمية والدولية الراهنة.