أكّد الأمين العام لإتحاد الطلبة الصحراويين في الخارج وعضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو مولاي أمحمد إبراهيم يوم الأحد بالبيض "أن الطلبة الصحراويين بمختلف الجامعات عبر دول العالم لهم دور كبير في التعريف بالقضية الصحراوية العادلة". وقال السيد مولاي خلال فعاليات إحياء الذكرى الثانية والأربعين لإعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي تم تنظيمها بالمركز الجامعي نور البشير بالبيض تحت شعار "تجنيد الطاقات الطلابية لتجسيد الدولة الصحراوية"، أن "الطلبة الصحراويين يلعبون دورا هاما ومحوريا في التعريف بالقضية الصحراوية للعالم ككل". وأبرز المسئول الصحراوي "أن هذا الدور يتجلى في إيصال هؤلاء الطلبة لجملة من الرسائل للعالم على غرار تبليغ رسالة كفاح الشعب الصحراوي ومعاناته المستمرة داخل الأراضي الصحراوية المحتلة في ظل الاستعمار المغربي المتواصل و التعتيم الإعلامي المفروض على القضية الصحراوية". وأكد المتحدث على ضرورة "تبليغ الوضعية التاريخية و القانونية للقضية الصحراوية باعتبارها آخر مستعمرة في إفريقياي بالإضافة إلى التعريف بالموروث الثقافي من عادات وقيم يزخر بها الشعب الصحراوي". وقال مولاي أمحمد إبراهيم أن هذه الاحتفالات التي عرفت مشاركة حوالي 140 طالبا صحراويا من مختلف جامعات الجزائر بالإضافة إلى طلبة جزائريين "تعد فرصة لإطلاع المشاركين بالمكاسب المحققة طيلة 42 سنة من إعلان قيام الجمهورية الصحراوية "سواء ما تعلق بالجوانب السياسية و الاقتصادية والإدارية أو على مستوى تكوين المواطن الصحراوي وغيرها من المكاسب المحققة". و ذكر المسئول الصحراوي أن عدد الطلبة الصحراويين بالجامعات الجزائرية يزيد عن ألفي (2000) طالب موزعين عبر مختلف جامعات البلاد. من جانبه تطرق أمين فرع الطلبة الصحراوين بالجنوب الجزائري البشير مصطفى إلى المكاسب المحققة طيلة أربعة عقود من إعلان قيام الدولة الصحراوية مثمنا "موقف الجزائر الثابت من القضية الصحراوية العادلة". للإشارة عرفت هذه الاحتفالات التي ستدوم يومين حضور السلطات المحلية لولاية البيض على غرار ممثلي مديرية الشباب والرياضة و مديرية الثقافة وتضمنت معرض للكتب الصحراوية بالإضافة إلى تقديم عروض عسكرية وفلكلورية من أداء الطلبة الصحراوين بالجزائر و عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية توثق لمسيرة كفاح الشعب الصحراوي.