تم يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-رومانيا" والتي تعد إطارا إضافيا لتعزيز رصيد الروابط "المتميزة و القوية" التي تجمع البلدين، حسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني. وبهذا الخصوص، أوضح اسماعيل ميمون، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني أن تنصيب مجموعة الصداقة الجزائرية-الرومانية يعتبر "فضاء هاما لتحقيق المزيد من التقارب والتعاون مع الدولة الصديقة رومانيا ليضاف إلى رصيد العلاقات المتميزة والقوية التي تربط البلدين"، مؤكدا على أن الغاية من انشاء هذا النوع من الهياكل هي ''وضع إطار لتبادل الآراء وتعميق الحوار والتشاور بين البرلمانيين و تقريب الرؤى بين الشعبين لتحقيق شراكة استراتيجية دائمة". وفي هذا الصدد، دعا أعضاء المجموعة البرلمانية إلى "السعي الجاد لتطوير آليات الاتصال والمبادلات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية و كذا تبادل المعلومات حول التجارب التشريعية والقانونية حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك". ومن جهته، أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، عبد الحميد سي عفيف إلى أنه و من بين المهام الأساسية التي تضطلع بها هذه المجموعة البرلمانية "إعطاء دفع جديد وفعال للدبلوماسية البرلمانية، تكملة لدبلوماسية الدولتين وذلك عن طريق الاسهامات الفعلية في النشاطات البرلمانية". وبدوره، أكد سفير رومانيابالجزائر مارسيل ألكسندرو أن علاقات الصداقة بين الجزائر و بلده "جد قوية، رسختها العلاقات التاريخية بين البلدين''، مشددا على أنها "ستبقى كذلك، لا سيما و أن رومانيا تعد أول شريك للجزائر في شرق أوروبا". وعند تناولها الكلمة، أكدت النائب فاطمة سعيدي، التي عادت إليها رئاسة هذه المجموعة البرلمانية للصداقةي أنها ستعمل رفقة أعضاء المجموعة على "تعزيز التعاون و تبادل الخبرات و التجارب بين المؤسستين التشريعيتين" مع جعلها "إحدى أهم قنوات الاتصال الثنائي، تعميقا للحوار بين الجانبين خاصة على المستوى البرلماني".