جدد رئيس المجموعة الجيوسياسية الإفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي، وعضو المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف، الصديق شهاب، بأبو ظبي، التزام البرلمان الجزائري بدعم جميع مبادرات مكافحة الإرهاب، مشددا على أن مواجهة هذه الآفة "يتطلب تعزيز التعاون في مختلف الميادين وعلى مختلف مستويات"، حسب ما أورده اليوم الخميس بيان للمجلس الشعبي الوطني. و خلال مشاركته في اجتماع المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى حول محاربة الإرهاب بأبو ظبي، جدد السيد شهاب التزام البرلمان الجزائري بدعم جميع مبادرات مكافحة الإرهاب، واستعداده "لمواصلة تقاسم التجربة الجزائرية مع جميع الدول التي تشارك في هذه المعركة للتغلب على أهداف المنظمات الإرهابية وتوحيد وتنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب"، مضيفا أن مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف "يتطلب تعزيز التعاون البرلماني الثنائي والإقليمي والدولي في مختلف الميادين وعلى مختلف مستويات من خلال مشاركة البرلمانات في التعبئة الفعالة للموارد وبناء قدرات الدول في مواجهة الظاهرة الارهابية". و دعا النائب شهاب في نفس السياق إلى اعتماد استراتيجية لمكافحة الإرهاب "ترتكز على وضع المجتمع ككل، بعيدا عن أي تأثير أو تلاعب من قبل دعاة الإرهاب والتطرف العنيف"، لاسيما من خلال "التعميق المستمر للديمقراطية القائمة على المشاركة، وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية التشاركية والشاملة للجميع واحترام حقوق الإنسان وتعزيزها". من جهة أخرى، أكد السيد شهاب أن اجتماع أبو ظبي "يعبر عن الجهود التي تبذلها الدول واسهامها في حدود إمكانياتها وبصفة متفاوتة في المكافحة المشتركة للإرهاب، الذي لا يعرف دينا ولا وطنا ولا حدودا ويتنكر بصورة يومية للقيم العالمية"، مضيفا أن هذا اللقاء سيسمح بدراسة السبل والوسائل لتحسين استراتيجيات مكافحة الارهاب والتطورات التي يعرفها.