تم وضع حيز الخدمة أربعة مسابح جوارية لفائدة الشباب عبر مختلف مناطق ولاية أدرار تحسبا لموسم الصيف حسبما علم يوم الإثنين من مديرية الشباب و الرياضة. و تهدف هذه الخطوة التي تأتي تنفيذا لتعليمات السلطات الولائية بالإسراع في فتح هذه المرافق أمام المواطنين إلى توفير فضاء للترفيه خلال فترة الحر إلى جانب المساهمة في تطوير رياضة السباحة و اكتشاف المواهب الناشئة مثلما أوضح ل"وأج" مدير القطاع. و تم فتح تلك المسابح الجوارية التي استحسنها السكان و الفعاليات الجمعوية والشبانية عبر كل من المقاطعة الإدارية تيميمون (220 كلم شمال أدرار ) و بلديات تمنطيط و زاوية كنته و رقان جنوب الولاية و التي تطلب إنجازها غلافا ماليا تجاوز واحد (1 ) مليار دج وفقا لشروحات السيد محمد أكلي مشرف. كما أدرجت عمليات أخرى لإعادة ترميم ثلاثة أحواض سباحة بكل من بلدية أولف الذي انتهت به الأشغال في انتظار وضعه حيز الخدمة بحر الأسبوع الجاري ي في حين ستنطلق في القريب أشغال ترميم حوضين للسباحة ببلديتي تينركوك و شروين بأقصى شمال الولاية . وباستلام تلك المنشآت الجديدة فإن عددها بالولاية يرتفع إلى ستة (6 ) مسابح وظيفية عبر مختلف جهات الولاية و التي ستعزز بإنجاز في القريب ثلاثة (3) مسابح جوارية جديدة بكل من بلديات فنوغيل و أدرار و أوقروت إلى جانب مسبحين جديدين آخرين نصف أولمبيين بكل من بلديتي تينركوك و أولف بعد أن رفع عنهما التجميد مؤخرا حيث شرع في إعداد الدراسات التقنية المتعلقة بانجازهما . و قد وضعت مديرية القطاع مخططا لتسيير هذه الفضاءات الترفيهية بالتنسيق مع الرابطة الولائية للسباحة يتضمن فتحها أمام مختلف الفئات العمرية في الفترات الليلية خلال شهر رمضان المعظم. كما تم تسطير برنامج لاستغلالها خلال فصل الصيف حيث ستخصص حصص سباحة يوميا لكل مسبح لمختلف الأصناف (أطفال و شباب و نوادي و جمعيات رياضية) . و سيضمن هذا البرنامج توزيع حصص السباحة على بلديات الولاية خاصة فئة الأطفال حيث تتوقع مديرية القطاع أن يصل العدد الإجمالي للمستفيدين من فضاءات السباحة لهذا الموسم إلى 14.440 مستفيدا خلال هذه الفترة بمعدل 1.800 وافد يوميا على هذه المسابح عبر الولاية. و بالنظر إلى التحدي الذي يفرضه نقص التأطير بهذا النوع من المرافق فقد ارتأت مصالح القطاع وضعها تحت تصرف الرابطة الولائية للسباحة مرحليا لضمان استفادة أوسع للمواطنين منها. ويستدعي الأمر مستقبلا ضرورة تسخير مؤطرين متخصصين لهذه الفضاءات قصد ضمان التسيير الأمثل لها خاصة من طرف الإطارات التي تلقت تكوينا متخصصا في هذا الجانب حتى يتكفلوا من جهتهم بتسطير برامج تكوينية في هذه الرياضية محليا لمختلف الأصناف . و تم اتخاذ كافة التدابير التنظيمية لضمان استقبال المترددين على المسابح في ظروف آمنة بالتنسيق مع المديرية الولائية للحماية المدنية بأدرار التي سخرت أعوانها لمراقبة و مرافقة رياضة السباحة خلال هذا الموسم .