جرى غرس أكثر من 280 ألف شجيرة بولاية أدرار مدرجة ضمن برنامج مكافحة التصحر وزحف الرمال كما علم من محافظة الغابات بالولاية. وأنجز في إطار هذه العمليات حزام أخضر يمتد على مساحة 200 هكتار غرست به 80 ألف شجيرة من صنفي "التماريكس "و" الطرفة " عبر أقاليم بلديات فنوغيل و تامست و بودة و أدرار و شروين و أوقروت و قصر قدور و تيميمون و أولاد عيسى .وخصص لهذه العملية غلاف مالي يفوق 2 مليون دج كما أوضح محافظ الغابات. كما تم أيضا إنجاز عملية تشجير شملت 40 ألف شجيرة ومست بلديات أولف و رقان و سالي و أنزجمير و زاوية كنته و تامست و فنوغيل و تمنطيط و تينركوك و محيط مطاري أدرار و تيميمون .واستهلكت هذه العملية مبلغا ماليا يتجاوز 2 مليون دج حسب ذات المصدر. وتضاف إلى ذلك عملية أخرى تخص تثبيت الكثبان الرملية أو ما يعرف محليا ب " أفراق" و الذي يستخدم فيه جريد النخيل وذلك على مسافة 85 كلم موزعة بين بلديات رقان و سالي و زاوية كنته و تامست بتكلفة مالية قدرها 5 ملايين دج. وفي إطار الاهتمام بالفضاءات الخضراء داخل المرافق العمومية وزعت 120 ألف شجيرة على مختلف المؤسسات التربوية و المؤسسات الإدارية إلى جانب غرس 5.000 شجيرة داخل المحيطات العمرانية و الأحياء. و قد سمحت هذه العمليات كما أضاف محافظ الغابات باستحداث نحو 150 منصب عمل مؤقت إضافة إلى تشكيل ورشات للصيانة و المتابعة بالتنسيق مع مديرية التشغيل و مصالح الجماعات المحلية وذلك بوضع فرق تحت تصرف البلديات تعمل في هذا الإطار والتي بلغ عددها 25 ورشة مكنت من توفير 300 منصب عمل مؤقت. للإشارة فان برنامج التشجير بولاية أدرار شهد تطورا "ملموسا" تجسد في حجم العمليات المخصصة للقطاع مما سمح بتوسيع الفضاءات المغروسة التي قفزت مساحاتها من 8 هكتارات في 1999 إلى أكثر من 400 هكتار في 2010 حسب نفس المصدر.