وضعت مصلحة امراض الأعصاب للمؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر" لوهران منذ مارس المنصرم وحدة استشفائية منزلية مع فريق طبي يقدم الرعاية للمرضى بمنزلهم, حسبما أفادت به يوم الثلاثاء رئيسة هذه المصلحة, البرفسور دنيازاد بدسي. وتتكون هذه الوحدة من طبيب أعصاب ومختص في الامراض المعدية وطبيبين عامين وأخصائي علاج طبيعي وممرضين ومعالج صوت وطبيب نفساني ومساعدتين اجتماعيتين وذلك للتكفل بالمرضى ضحايا السكتة الدماغية الذين استقرت حالتهم الصحية على مستوى المستشفى, كما شرحت ل/وأج/ البرفسور بدسي . وتتطلب تأثيرات ما بعد السكتة الدماغية تكفل خاص وإعادة تأهيل بمساعدة أخصائي العلاج الطبيعي ومعالجين الكلام لاستعادة القدرات الجسدية, تضيف البرفسور بدسي مضيفة أن هذا النوع من التكفل ممكن في المنزل وهو ما يمثل مزايا كبيرة للمرضى الذين لا يمكنهم التنقل الى المستشفى ولكن أيضا للخدمة لاسترجاع العديد من الأسرة. كما تتكفل الوحدة من جهة أخرى بالمرضى الذي يعانون من أمراض أخرى مثل الخرف والتصلب المتعدد, تؤكد ذات المسؤولة مضيفة أن وضع هذه الوحدة حيز الخدمة جاء استجابة لطلب من المرضى الذين لم يتمكنوا من العثور على هذا النوع من الخدمات حتى عند الخواص. "العامل النفسي مهم ويفضل العديد من المرضى البقاء في منزلهم لتلقي هذا النوع من العلاج وهو أمر ممكن خارج المستشفى " , كما اشارت إليه . وتتكفل الوحدة مند انشائها بحوالي ثلاثين مريضاً بمعدل لا يزيد عن ثلاث زيارات يومياً لأن العلاج يتطلب الكثير من الوقت خاصةً إعادة التأهيل التي تصل الى أربع ساعات لكل مريض تضيف هذه الاخصائية.