دخلت دولة مالي، اليوم الاثنين، فترة ترقب بانتظار الانتهاء من عملية فرز أصوات ملايين الناخبين في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تبدو نتيجتها محسومة سلفا لمصلحة الرئيس المنتهية ولايته ابراهيم أبو بكر كيتا. وسيتولى الفائز، بين كيتا وخصمه سومايلا سيسيه الرئاسة مطلع سبتمبر، المقبل وستكون مهمته الرئيسية مواصلة تنفيذ اتفاق السلام في مالي الذي وقع في 2015 . ولم تشهد مراكز الاقتراع، امس الاحد، إقبالا كثيفا بسبب غزارة الأمطار والخوف من حصول أعمال عنف لتغلق مراكز الاقتراع عند السادسة مساء وبدأت مباشرة عمليات الفرز. ويتوقع أن تستغرق عملية الفرز أربعة أو خمسة أيام على أقل تقدير في الانتخابات هي الثانية في البلاد منذ 2013. وكانت الاستخبارات المالية قد اوقفت يوم السبت ثلاثة مسلحين وصفوا بأنهم أعضاء في "مجموعة إرهابية" كانوا "يخططون لهجمات أهدافها محددة في باماكو في نهاية الأسبوع". وشهدت مالي في السنوات الأخيرة عدة هجمات ارهابية، ضد مناطق يرتادها غربيون أو ضد القوات العسكرية، كما شهدت عمليات خطف لأجانب وأعمال عنف إثنية.