اختتمت مساء يوم الخميس منافسات الطبعة الرابعة لرالي الجزائر الدولي " تحدي الصحراء" (1-9 نوفمبر) لفئتي الدراجات النارية والسيارات ,بعد اجراء المرحلة السابعة والاخيرة , بين المنيعة وغرداية على مسافة 178 كلم محتسبة "بالكرونومتر". وخاض الرياضيون سباقات في مسالك صحراوية تقنية "شبيهة بتلك المعتمدة في رالي داكار الدولي", من سبعة مراحل على مسافة اكثر من 1200 كلم ,محتسبة "بالكرونومتر" بالإضافة الى ثلاثة روابط طرقية معبدة ( غير محتسبة). وعرف الحدث الرياضي الدولي الاستعانة بدعم تقني فرنسي واستخدام نظام الكتروني للتموقع عن بعد ( ستيلا جي بي اس) يثبت داخل المركبات والدراجات النارية وهو اكثر دقة لرصد المتسابقين في الوسط الصحراوي, الامر الذي ساعد المنظمين في التقليص من المخاطر , والإجلاء السريع و الناجع للمتسابق" . واوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية بالنيابة , امير بن عمر في تصريح ل"واج" : رالي " صحاري الدولي الذي احتضنته الجزائر عرف تطورا في المسائل التقنية والتنظيمية . نعترف انه مازالت بعض النقائص تتجلى خصوصا في نقص الخبرة سنتجاوزها في الطبعات المقبلة " . واضاف: " بصفة عامة ,الكل راض على الاجواء التي جرت فيها التظاهرة فنيا ولوجستيا .المناسبة كانت مواتية للأجانب لاكتشاف عمق وسحر الصحراء وتضاريسها المتنوعة بالإضافة الى حفاوة الاستقبال التي لقوها اينما حلوا وارتحلوا." وقال : " نآمل في اننا وفقنا في اقامة هذا الرالي بعد جهد جهيد . فقداننا لرئيس الهيئة الفيديرالية السابق الراحل بلول شهاب اثر فينا فقمنا بتنظيمه بشق الانفس والحمد لله مرّ بسلام. اشكر كل من ساهم فيه وبذل مجهودات جبارة من اجل انجاحه." وتضمنت مراحل المسابقة : الانطلاق من الجزائر العاصمة - بريزينة ( البيض), بريزينة - تيميمون ( حلقتان) - ادرار - المنيعة ,غرداية والعودة بعدها الى الجزائر العاصمة, وعبر خلالها المشاركون ثلاث ولايات صحراوية. وشارك في الموعد الرياضي الدولي 52 متسابقا جزائريا و 34 اجنبيا يمثلون دول : بريطانيا , تركيا, البرتغال, اسبانيا, ايطاليا , فرنسا وبلجيكا,وليبيا معتمدين على سيارات رباعية الدفع , شاحنات, بيغي, ssv ودراجات نارية بالإضافة الى عدد كبير من افراد فرق المساعدة التقنية. للإشارة تنظم النسخة الرابعة من الرالي تكريما لروح الفقيد , رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية , شهاب بلول.