أعلن فرع جاليات الجنوب تضامنه المطلق مع جميع أعضاء الوفد الصحراوي القادم من المناطق المحتلة ي وأدان بشدة قرار المنع الجائر بحقه والذي سلب أعضاءه الحق في حرية التنقل والتجمع والتعبير في بلدهم لمحتل. ونقلت وكالة الانباء الصحراوية (واص) عن بيان فرع جاليات الجنوب جاء فيه "نتابع في جاليات الجنوب باهتمام وانشغال بالغين ما يتعرض له وفد المناطق المحتلة المشارك في الطبعة الرابعة والعشرين لمسابقة الشهيد الولي العسكرية بمنطقة امهيريز المحررة، من منع للتنقل والسفر ومضايقات ممنهجة من طرف كل أجهزة الاحتلال المغربي الأمنية". واعتبر البيان ان قيام جيش الاحتلال المغربي وقواته وتشكيلاته الأمنية بمنع الوفد الحقوقي المكون من مدافعين عن حقوق الإنسان ومعتقلين سابقين من التنقل بين المدن الصحراوية والالتقاء الحر بجماهير الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة، صورة أخرى من صور ضرب الاحتلال لكل القوانين والمواثيق والحقوق عرض لحائط. وأعلن فرع جاليات الجنوب ، تضامنه المطلق مع جميع أعضاء الوفد الصحراوي وإدانته الشديدة ل"قرار المنع الجائر بحقهم والذي يسلبهم حريات التنقل والتجمع والتعبير في بلدهم المحتل". كما أدان سياسة الحصار وتطويق المنازل الصحراوية في العيون والسمارة وبوجدور وغيرها من المدن المحتلة ، ودعا المجتمع الدولي ومنظماته إلى إنشاء آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية مجددا في الوقت ذاته "التضامن والمؤازرة مع المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية ومع جماهير انتفاضة الاستقلال". للتذكير اكدت الحكومة الصحراوية على أن حضور كافة القوات والتشكيلات المغربية لمحاصرة وفد النشطاء الحقوقيين العائد من مخيمات اللاجئين والاراضي صحراوية المحررة، ومنعه من التنقل إلى باقي المدن المحتلة وجنوب المغرب، "أزال القناع عن أكاذيب دولة الاحتلال المغربية في ضمان حرية التنقل والحريات الأساسية للأشخاص". وكان وفد المناضلين والمناضلات شارك ، الى جانب زيارته الى مخيمات اللاجئين، في الطبعة الرابعة والعشرين لمسابقة الشهيد الولي العسكرية بمنطقة امهيريز المحررة واثر عودتهم تم منع أعضاءه من الذهاب إلى مدينتي السمارة وبوجدور المحتلتين، قصد تعميم نتائج الزيارة على مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية في مختلف المواقع. وذكرت تقارير صحراوية اعلامية وسياسية وحقوقية في هذا الصدد ان الاحتلال المغربي بترسانته القمعية من شرطة بزي مدني ورسمي وقوات مساعدة، فرضت حصارا خانقا على المدخل الشرقي والجنوبي للعاصمة المحتلة، قصد منعهم من مغادرتها. وقد نظم أبناء الشعب الصحراوي في السمارة وبوجدور المحتلتين أشكال نضالية متزامنة مع منع الوفد من حقه في التنقل . وهو الأمر الذي أشادت به وزارة الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية -في بيان لها في وقت سابق- وحيت صمود جماهير الشعب الصحراوي ومواجهته الشجاعة للنظام الإ ستعماري المغربي و"إصراره على المضي قدما لتحقيق الهدف الذي تفجرت من أجله الثورة في الساقية والوادي ،مشروع الدولة الصحراوية المستقلة".