نشط وزير الشؤون الخارجية، السيد عبد القادر مساهل، يوم الثلاثاء بدافوس كلوسترس (سويسرا)، بمناسبة مشاركته في الاجتماع السنوي ال49 للمنتدى الاقتصادي العالمي، دورة بعنوان "السلم و المصالحة" تتمحور حول دور سياسات المصالحة في الحل الدائم للنزاعات. و لدى تدخله بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اكد السيد مساهل ان "غياب حل للنزاعات و الازمات التي يعرفها العالم اليوم او تحقيق تقدم قليل في معالجتها، غالبا ما يكون مرتبطا بجانبين، و هما عدم احترام او التحايل على المبادئ الاساسية لميثاق الاممالمتحدة". و في هذا السياق أضاف السيد مساهل ان المقاربات الجديدة تستمد اسسها من التراث العالمي في مجال التسوية السلمية للنزاعات و الازمات و عليها ان تدمج ايضا التقدم الذي تحققه الانسانية في مجال حقوق الانسان لا سيما الاحترام التام لقداسة الحياة الانسانية في كل الظروف و أهمية العدالة و المساواة في التعامل مع الاطراف المتنازعة و اللجوء الى الحوار و التفاوض، ورفض اللجوء الى العنف و استعداد لقبول الحلول الوسطى و ايضا رفض منطق الاقصاء و الهيمنة و تقبل الآخر والاختلاف الذي يحمله و تقبل و احترام التنوع بمختلف اشكال تعابيره و كذا رفض كل أشكال الاقصاء او التمييز مهما كانت المبررات".