تُستأنف أشغال ندوة التضامن لمجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية مع الصحراء الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء لليوم الثاني و الأخير ببريتوريا (جنوب افريقيا) ببرنامج مكثف من شأنه أن يفضي إلى المصادقة على البيان الختامي. و سيتخلل اليوم الثاني لندوة التضامن مع الصحراء الغربية المحتلة التي افتتحت أشغالها أمس الاثنين تحت اشراف رئيسة مجلس مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية نيتومبو ناندي ندايتوا نائب رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية لناميبيا مداخلات لرؤساء الدول الافريقية و وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية و دول صديقة أخرى للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. و من المنتظر أن يلقي الرئيس جنوب الافريقي سيريل رامافوزا خلال هذا اليوم خطابا ترحيبيا بكافة المدعوين الذين يمثلون نحو عشرين بلدا افريقيا و مسؤولين حكوميين قدموا من مختلف ربوع العالم لتقديم دعمهم للقضية الصحراوية و الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير مثلما تنص عليه اللوائح الأممية. و سيسجل أيضا بالمناسبة تدخل للرئيس الصحراوي و الأمين العام لجبهة البوليساريو ابراهيم غالي قبل اعطاء الكلمة لرؤساء دبلوماسية الدول الأعضاء في مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية و الجزائر و كوبا و فنزويلا. و يمثل الجزائر في هذه الندوة نائب الوزير الأول و وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مرفوق بوفد برلماني. ويأتي انعقاد ندوة التضامن مع الصحراء الغربية تنفيذا لقرار القمة ال38 لرؤساء دول و حكومات مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية التي عقدت في أغسطس الماضي من أجل تنظيم ندوة التضامن مع الشعب الصحراوي. و من ضمن الأهداف المسطرة لهذا اللقاء المُنظم بقاعة المؤتمرات بوزارة الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية ببريتوريا إعادة التأكيد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير طبقا لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة ووثائقها القابلة للتطبيق. و يحرص الاتحاد الافريقي من خلال تنظيم العديد من النشاطات إلى تطبيق لوائح الأممالمتحدة التي تكرس حق الشعب الصحراوي في ممارسة حقه في تقرير المصير.