افتتحت اليوم الجمعة بالعاصمة التونسية أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الثلاثين المقررة بعد غد الاحد. ويرأس الوفد الجزائري في اجتماع وزراء الخارجية العرب نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الامين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على انه "بالرغم من حالة التفسخ والتفكك التي ضربت بعض البلدان العربية، فان العالم العربي لازالت كلمته مجتمعة على قضايا لا تحمل المهادنة" في اشارة منه الى القضية الفلسطينية، مجددا موقف الجامعة الرافض لنقل السفارة الأمريكية الى مدينة القدس واعترافها ب"سيادة" اسرائيل على اراضي الجولان المحتلة منذ سنة 1967. وفي هذا الإطار، قال أبو الغيط ان "أي إعلان من أي دولة مهما كانت لن يغير في الواقع شيئا"، مشيرا الى ان قرار الرئيس الامريكي بشأن الجولان "ليس له حيثيات أو سند قانوني". وبخصوص الوضع في ليبيا واليمن وسوريا، أكد الامين العام للجامعة على خيار "الحل السياسي والحوار دون تدخل الآخرين في الشؤون العربية". للإشارة، فان وزراء الخارجية العرب سيناقشون في هذا اللقاء الذي يجري في جلسة مغلقة نحو 20 ملفا ومشروع قرار يخص مختلف القضايا العربية السياسية والأمنية والاقتصادية قبل رفعها الى القمة العربية المقررة بعد غد الاحد.