أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقه إزاء المعارك الدائرة للسيطرة على العاصمة طرابلس، محذرا من التقارير الحديثة التي تفيد بتدفق الأسلحة إلى ليبيا. وأفادت تقارير إعلامية اليوم، أن غوتيريش قدم تقريرا إلى مجلس الأمن حول عملية "صوفيا" التي يقودها الاتحاد الأوروبي لتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا، للتأكد من الحظر المفروض على توريد الأسلحة التي بدأ العمل بها بموجب قرار من مجلس الأمن في 2016. وقال الامين الاممي، "أعرب عن بالغ قلقي للعملية العسكرية الحالية، التي تقول التقارير إنه تتم تغذيتها عبر وصول الأسلحة، بما في ذلك عن طريق البحر". وخلفت المعارك منذ العملية العسكرية التي تقودها الميليشيات المسلحة التابعة للعسكري المتقاعد خليفة حفتر ضد قوات حكومة فائز السراج المعترف بها دوليا، منذ ال 4 ابريل الماضي، 454 قتيلا وأكثر من الفي جريح، بحسب حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. كما أدت المعارك والقصف الى نزوح أكثر من 55 الف شخص بحسب الاممالمتحدة. وأظهر تقرير تداولته تقارير إعلامية مطلع الشهر الجاري أن خبراء أمميين يحقّقون في ضلوع بعض الدول عسكريا في النزاع الدائر في ليبيا. لا سيما بعد أن قصفت طائرات مسيرة الضاحية الجنوبية لطرابلس يومي 19 و20 أبريل بصواريخ جو-أرض من طراز "بلو آرو" وذلك استنادا إلى شظايا درسها الخبراء الأمميون.