تدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم يوم الجمعة, بملعب "بتروسبور" بالقاهرة بتعداد ناقص و ذلك غداة فوزه على السنغال (1-0) وهو الفوز الذي فتح له أبواب التأهل للدور ثمن النهائي لكأس إفريقيا للأمم-2019 بمصر (21 يونيو - 19 يوليو). و مثلما حدث بعد مباراة كينيا (2-0), فضل المدرب الوطني جمال بلماضي إراحة اللاعبين الأساسيين الذين واجهوا مساء أمس الخميس, "أسود تيرانغا" باستثناء الحارس رايس مبولحي, حيث خضع الأساسيون في وقت سابق من اليوم لحصة استرخاء و استعادة التأهيل بمقر إقامتهم. وقد شارك 12 لاعبا من بينهم حراس المرمى الثلاثة (مبولحي, دوخة, أوكيجة) الذين لم يلعبوا أو لم يدخلوا أساسيين أمام السنغال, لحصة تدريبية كانت مفتوحة للوسائل الإعلامية خلال ربع ساعة الأولى. واللاعبون الذين شاركوا في هذه الحصة هم: محمد فارس, مهدي زفان, هشام بوداوي, مهدي عبيد, رفيق حليش, آدم وناس, إسلام سليماني, أندي ديلور و مهدي تاهرات. وستكون كل العناصر الوطنية حاضرة يوم السبت في الحصة التدريبية المقررة بملعب بتروسبور, و ذلك قبل 48 ساعة من اللقاء الثالث و الأخير لمرحلة المجموعات المقررة أمام تنزانيا يوم الأثنين بملعب السلام بالقاهرة (سا 00ر20) بتوقيت الجزائر. وستكون للمنتخب الجزائري الذي ضمن صدارة المجموعة بعد انهزام تانزانيا أمام كينيا (2-3), فرصة تحقيق العلامة الكاملة في الدور الأول, وهو أمر لم يحدث منذ دورة 1990 بالجزائر. وفي اللقاء الثاني للمجموعة, سيتقابل منتخبا السنغال و كينيا في "مباراة نهائية" التي ستمكن الفائز من احتلال المركز الثاني المؤهل للدور ثمن النهائي و تفادي الحسابات بخصوص أحسن المنتخبات المحتلة للمركز الثالث.