تسعى الجزائر إلى تحقيق "الاستمرارية" في إطار مساعي منظمة أوبك و خارج أوبك التي شرع فيها منذ سنة 2016 للحفاظ على توازن سوق النفط، حسبما صرح به اليوم السبت بالجزائر العاصمة، وزير الطاقة، محمد عرقاب. وأفاد الوزير في تصريح لواج، على هامش حفل تسليم مفاتيح سكنات، أن "الهدف الرئيسي يكمن في كيفية التحصل على هذه الاستمرارية لتوفير الوسائل التي تمكننا من تطوير الإنتاج وكل المشاريع ذات الأهمية لقطاعات الطاقة في هذه الدول". وحسب الوزير، فإن دول منظمة أوبك وخارج أوبك، ستبحث خلال الاجتماع الوزاري ال 176 المرتقب يوم 1 يوليو بالعاصمة النمساوية فيينا "كيفية تحقيق استقرار السوق بما يناسب المنتج والمستهلك". وحول مدى احترام الاتفاق، اوضح السيد عرقاب أن هذا المشروع "ناجح" ويحظى بالاتفاق التام من طرف الدول الأعضاء، بحيث تم الاتفاق في وقت سابق على الاستمرار في تنفيذه حتى نهاية السنة الجارية، "كل وزراء أوبك و خارج أوبك متفقين على هذا المبدأ". و سيشارك السيد عرقاب، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس منظمة أوبك، في الاجتماع الوزاري السادس (أوبك - خارج أوبك) الذي سينعقد يوم 2 يوليو المقبل. و من المتوقع أن تدرس هذه اللقاءات التطورات التي تشهدها السوق النفطية و آفاقها للتمكن من اتخاذ القرارات التي من شأنها ضمان استقرار الأسعار والتي تتطابق مع التزامات المنظمة و حلفائها.