نظمت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الخميس، احتفالية بمناسبة إحياء ذكرى عيد الاستقلال والشباب بحضور إطارات الوزارة وأعضاء من الأسرة الثورية. فبعد رفع العلم الوطني وعزف النشيد الوطني وقراءة فاتحة الكتاب، قام الأمين العام للوزارة، رشيد بلدهان، رفقة جمع من المجاهدين، بوضع باقة من الزهور على النصب التذكاري المخلد لأرواح شهداء ثورة أول نوفمبر 1954. وتعد هذه الاحتفالية تقليدا دأبت عليه وزارة الشؤون الخارجية، وهذا تخليدا للتضحيات الجسام التي قدمها شهداء ومجاهدو الثورة التحريرية في سبيل تحرير الوطن واستعادة السيادة الوطنية. للتذكير، كان رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، قد وجه أمس الاربعاء رسالة إلى الأمة أكد من خلالها على أن هذه الذكرى تعد "موعدا غال علينا يمجد ذكرى تحرير الوطن من استعمار استيطاني بفضل ثورة رائدة خلدت تاريخ شعبنا وأعطت لكل جزائري وجزائرية ذلك الاعتزاز الشريف الذي تغلغل في وجدانهم وحملهم رسالة مبادئ وقيم ومثل عليا". وأبرز أن "هذه الثورة وما صنعت من ملاحم وبطولات وأمجاد تبقى على مر الزمن مصدر افتخار لكل الجزائريين ومنبع إبداع لهم"، داعيا الشباب الى أن يتخذ من هذا اليوم "عيدا لهم يستمدون منه القوة والعزيمة ليحولوا عجلة التاريخ ويوجهونها نحو الغاية التي يريدونها".