اعتبرت رئيسة المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن حماية الطفولة "مسؤولية جماعية"، مشددة على ضرورة تضافر الجهود لترقية حقوق هذه الشريحة من المجتمع والدفاع عنها. وقالت السيدة شرفي خلال حفل نظم بقاعة الأوبرا بمناسبة اليوم الوطني بالطفل، أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة "لا تدخر أي جهد لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع المدني وكافة المتدخلين في هذا المجال"، مؤكدة ان هذه المناسبة تعد "فرصة لتذكير الكبار بضرورة احترام حقوق الطفل ومحطة لتقييم الإنجازات وتدارك الوضع". وذكرت ان الاحتفال باليوم الوطني للطفل يصادف صدور القانون المتعلق بحماية الطفل في 15 يوليو 2015، مبرزة أن تخصيص الجزائر يوم وطني لطفولتها هو "تقدير لأهمية هذه الفئة في الحاضر والمستقبل". وكشفت بالمناسبة أن الهيئة "تكفلت منذ بداية السنة الجارية بحماية أزيد من 1400 طفل في خطر وذلك بالتنسيق مع قضاة الأحداث ومصالح الوسط المفتوح التابعة لوزارة التضامن الوطني عبر إخطارات تلقتها على الرقم الأخضر (11 11) والبريد الإلكتروني والاستقبال بمقر الهيئة"، داعية إلى ضرورة "تكثيف الجهود لترسيخ ثقافة الإخطار عن كل مساس بحقوق الطفل".