أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، يوم الثلاثاء، من خنشلة على ضرورة تنسيق الجهود من أجل تحسيس أرباب العائلات بضرورة تسجيل أبنائهم المعاقين بمختلف المؤسسات التابعة لقطاع التضامن الاجتماعي لضمان تكفل أمثل بهم. و أشارت الوزيرة خلال زيارتها للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا المجاهد حمام محمد انه "على الخلايا الجوارية التابعة للقطاع طرق ابواب الأسر في شتى المناطق من اجل التوعية بأهمية تسجيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسات التكوين المتخصصة من اجل تكفل امثل بهم". و أوضحت الوزيرة خلال زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى عديد المنشآت التابعة لقطاع التضامن الاجتماعي ببلديتي خنشلة والحامة أن دائرتها الوزارية تعمل بالتنسيق مع المدراء الولائيين من أجل التطبيق الأمثل لما نصت عليه القرارات الأخيرة التي اتخذها الوزير الأول لصالح فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تقضي برفع التجميد عن مسابقات التوظيف وفتح أكثر من 2400 منصب شغل في قطاع التضامن الاجتماعي. و أعطت الدالية خلال زيارتها لمدرسة المكفوفين الشهيد شناقر النوي بعاصمة الولاية تعليمات للمسؤولين المحليين تقضي بتسهيل منح المحلات التابعة للدولة للمستفيدين من دعم الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والمستفيدات من برنامج المرأة المنتجة. كما شددت خلال زيارتها لمعرض منتوجات المرأة على ضرورة متابعة المستفيدين من هذه المحلات والتأكد من استغلالها الفعلي ومعاقبة كل المستفيدين الذين لم يقوموا باستغلالها. كما أوضحت السيدة الدالية أنها أعطت تعليمات للقائمين على مديريات التضامن الاجتماعي عبر كافة التراب الوطني تقضي بضرورة تعزيز تدريس اللغة الانجليزية بمؤسسات التعليم والتكوين التابعة لقطاعها مع تجهيز هذه المؤسسات بمخابر اللغات الأجنبية. و كانت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة قد أعطت خلال زيارتها لمؤسسة الطفولة المسعفة الشهيد مخنان مراح بن بلقاسم ببلدية الحامة إشارة انطلاق قافلة تضامنية استفادت من خلالها 60 عائلة قاطنة ببلديات طامزة وتاوزيانت وبغاي ومتوسة والرميلة وبوحمامة بخنشلة من أغطية وأفرشة وألبسة ومواد غذائية. كما أشرفت بذات المؤسسة التضامنية على توزيع العشرات من التجهيزات الخاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وصكوك ومقررات استفادة من القروض الخاصة بالمشاريع المدعمة من قبل الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بخنشلة.