أعلن المدير العام للوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية و تطويرها، عبد الحكيم بن ساولة عن اطلاق مشاريع لحلول مبتكرة من تصميم جزائريين في اطار برنامج مدن ذكية بادرت به الوكالة. وفي حديث خص به وأج أكد المتحدث أن "الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية و تطويرها أطلقت في 2017 عدة مشاريع من تصميم جزائري تدخل في اطار برنامج مدن ذكية أو سمارت سيتي تم انجاز البعض منها فيما ليتم اطلاقها قبل نهاية 2019". من بين هذه المشاريع هناك وسيلة لتحديد ذكي للمواقع ذات قيمة ثقافية موزعة عبر التراب الوطني تسمح للسياح الوطنيين و الأجانب بتحديدها عن طريق تطبيق يتم تحميله على هاتف ذكي أو لوحة. كما أضاف قائلا "بمجرد مرور شخص بموقع ثقافي سيتلقى اخطارا على هاتفه و يتعين فقط بعد ذلك زيارته اذا كانت له رغبة في ذلك ثم تحميل الموقع عن طريق هاتفه للحصول على جميع المعلومات التي تخص الموقع و علاقته بالمواقع الأقرب". كما تسمح هذه الوسيلة بالبحث و اعلام و مرافقة المستعمل بصفة مبتكرة من خلال الاقتراح عليه النشاطات التي يحبذها و تحديد الموقع الجغرافي له على حد قوله مضيفا أن أغلبية المواقع ذات قيمة ثقافية للبلد تم جدولتها و يمكن الاطلاع عليها من خلال أرضية مخصصة لهذا الغرض. كما ذكر بأن دور الوكالة التي تعتبر هيئة عمومية يكمن في ترقية روح المقاولاتية التكنولوجية الرامية الى التكملة و المساعدة و السهر على نجاح كل مبادرة تخدم الاقتصاد الوطني و تنويعه. وأضاف قائلا " نسعى الى توجيه الشباب نحو مشاريع ذات قيمة مضافة و ذات أهمية استراتيجية مع ايلاء أهمية خاصة للمجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي و انترنيت الأشياء الموصولة" مضيفا أن " الأفكار المطورة على مستوى حاضنات الوكالة هي افكار جزائرية من التصميم الى التطبيق". منذ انطلاق النشاطات في سنة 2012، رافقت حاضنات الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية و تطويرها أكثر من 350 مشروع مبتكر. و خلال السنة المنصرمة تخرجت أكثر من 20 مؤسسة ناشئة من حاضنة سيدي عبد الله فيما توجد 25 أخرى في مرحلة الحضانة.