أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين دادة موسى بلخير يوم الاثنين بولاية الأغواط عن إطلاق مخطط تكويني لفائدة أساتذة القطاع قبل شهر فبراير المقبل. وأوضح الوزير على هامش تفقده هياكل تابعة لقطاعه بعاصمة الولاية "أن مخططا تكوينيا محليا ووطنيا ودوليا سيتم إطلاقه لفائدة أساتذة القطاع قبل شهر فبراير القادم، ويهدف إلى تطوير كفاءاتهم، باعتبارهم حلقة أساسية في منظومة التكوين''. وشدد السيد دادة موسى في ذات السياق على أهمية التكفل الأمثل بالأساتذة من خلال توفير كل الظروف الملائمة للقيام بالعملية البيداغوجية في أحسن الظروف. "ويظل الهدف الأساسي من إدراج مخططات التكوين والتعليم المهنيين هو تخريج كفاءات بإمكانها إنشاء مقاولات وكذا إستثمارات خاصة تدعم الاقتصاد الوطني بدل الاكتفاء بتخريج مهنيين فقط لاسيما أن التخصصات المتاحة مدرجة بما يتماشى ومتطلبات الاقتصاد''، كما أضاف الوزير. وفي حديثه عن تكييف التخصصات النظرية مع الجانب التطبيقي أبرز وزير القطاع أهمية إبرام اتفاقيات مع مختلف القطاعات من أجل إجراء تكوينات تطبيقية تكون ذات منفعة متبادلة بحيث تضمن للمتربص تكوين حقيقي وتضمن للقطاعات خدمة عمومية. وفي هذا الصدد أشرف السيد دادة موسى على مراسم توقيع اتفاقية تعاون وتنسيق بين قطاعي التكوين والتعليم المهنيين و التشغيل بالولاية وأخرى لتكوين المتربصين بين القطاع والشركة اليابانية المتخصصة في ضغط الغاز بحاسي الرمل جيه-جي-سي. وقبل ذلك دشن وزير التكوين والتعليم المهنيين بعاصمة الولاية معهد التعليم المهني المجاهد ''كريم بلقاسم'' ومعهد وطني متخصص في التكوين المهني المجاهد" أحمد كركبان "بطاقة إجمالية بنحو 1.500 مقعدا، ويضمنان التكوين للمتربصين في مختلف التخصصات ذات الصلة بمتطلبات سوق الشغل في المنطقة، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري. ودائما ببلدية الأغواط تفقد الوزير أقسام ورشات التكوين التأهيلي على مستوى مركز التكوين والتعليم المهنيين "أحمد ليناني" قبل أن يطلع على ورشتي التمهين في اختصاص آليات الضبط والكهرباء الصناعية المتواجدتين بمديرية الصيانة لسوناطراك. واختتم السيد بلخير دادة موسى هذه الزيارة التي دامت يوما واحدا بعقد لقاء بمقر الولاية جمعه بإطارات القطاع وأعضاء مجلس الشراكة والشريك الاجتماعي، حيث ركز فيه على الخصوص على جوانب متعلقة بسبل ترقية التكوين التأهيلي على مستوى مدارس التكوين المعتمدة.